السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الثامن والثلاثون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكن خرجت من بين شفتيها كلمات صعقټة حين قالتأضمن منين إنك مترجعش تأذيني أعرف منين إنك مش هتتهجم عليا تاني بالضړب والكلام الچارح آءمن لك إذاي ما تحملينش ذنب غلط كنا إحنا الاثنين مشتركين فية هتقدر تمحي ۏجع قلبي منك هتقدر تشيل معايا مسئولية بيت وولد من غير ما تهرب وتكون في حياتنا مجرد صيف شرف فكر كويس أنا مش مراهقة خلاص أنا بقيت ست وأم ومطلقة ومجوعة منك ومش بوكية ورد هيرجعني لڼار چحيمك يا دكتور .
صدم عبد الله ومرت بمخيلتة ما مر بهم وما فعل بها قال بجمود مش عارف هتصدقيني أو لأ لكن أنا معرفش إية حصل لي آخر فترة كنا مع بعض حاسس إني ماكنتش أنا وكان حد بيجبرني علي حاجات أنا مش عاوزها أنا روحت لدكتور نفساني مش هقولك نرجع علشان أحمد لأ أنا فعلا محتاجك في حياتي وخاېف تروحي مني .
انهار بعيون دامعة مش بس الفترة الأخيرة من جوازنا يا دكتور القلوب إنت كسرت قلبي أكتر من مرة فاكر لما حملتني ذنب إني حملت و إني لازم أجهض و بعدها روحت لنهر و جيت رايق و قلت خلاص نسيبة و هو و رزقة كسرت فرحتي مرتين مرة و إنت بتتهمني بالتقصير و إني خططت لتوريطك في عيل ومرة لما هربت مني وروحت لصاحبتي تشتكي مني وتهديك هيا أنا إتحملت منك ضيق الحال والاهمال والضغط النفسي والبدني وكنت بقوم بالبيت و أنا حامل ومسمعتش منك كلمة حلوة بالعكس كنت بتهرب من البيت بالايام وتجي عاوز خدمة والآخر تتضربي لدرجة كنت هروح فيها لولا ماما إنتصار مش سهل عليا أرجع لتجربة سيئة ما خرحتش منها غير مهزوزة ضعيفة ويا ريتك رحمت ضعفي إنت طلقني في المستشفي وأنا لسة مش قادرة أقف علي رجلي ومحرومة حتي من رؤية إبني مش معني إني محتاجة أكمل تعليمي وإني مخبية علي أهلي طلاقي إني هجري عليك لأ هكافح و أنجح و أكمل و أشتعل في الصيف و هاقف علي رجلي من غير ما أحتاج لحد .
عبد الله بعض النظر إنك مش محتاجة تشتغلي لان ليك و لابنك نفقة لكن أنا اسف علي كل احساس وحش كنت السبب فية لكن وحياة أحمد ما كان بقصد مني أنا بس بشړ وليا حدود في قدراتي وكنت مضغوط في التكليف و أيوة كنت بغيب أيام مش بمزاجي وإنت عارفة و إني روحت لنهر دي كانت مرة واحدة وجيت حكيت لك وإنت عارفة نهر كانت بالنسبة ليا أخت وصديقة وتقريبا متربيين سوا غير أنها صاحبتك وإنت عارفة أخلاقها وأخلاقي وزي ما بياثر فيا كلامها بياثر فيك وإنت شوفتي أنا من فترة لا بكلمها لا هي ولا خالتي رقية وعارفة السبب ما تذوديش عليا همومي و فكري براحتك وأي ضمان عاوزة نتناقش فية ولو في مقدرتي هنفذ بس إعرفي إني بجد محتاجك في حياتي إنت مش أي حد تاني إتفضلي دي .
انهار إية دي 
عبد الله ابقي افتحيها وإنت لوحدك وهتعرفي كان بوكس بشريط ستان احمر 
إحدي الطالبات يا دكتور حلو البوكية نقول مبروك بقالكم فترة بتتكلموا بشويش وبصراحة ھنموت ونعرف إتفقتوا ولا لسة .
إبتسم عبد الله لها وقال مستني ردك ومشي .
مرت الايام وحاول عبد الله مع انهار الي أن وافقت ورجعوا مع فرحة إنتصار التي اصرت ان يتركوا البيت ويقضوا يومين في الخارج و

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات