الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وبها متيم انا الفصل الثالث بقلم امل نصر

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بأقدامها سريعا لتهبط الدرج علها تجد لها مصېبة أو أي مأوى يأخذها من هذا الچحيم الذي تعيشه.
خرجت من البناية وشياطين الڠضب تطاردها تتنفس بعمق شديد حتى تهدأ من اعاصير وعواصف داخل رأسها تعلم انها لو خرجت فسوق تدمر وتمحو ولن تبقى على شيء.
اجلت رأسها من الأفكار التي تلاحقها وارتفعت انظارها نحو البقعة التي تصف بها سيارتها فوقعت عينيها على من تسبب في كل ما يحدث معها الان مستندا بجسده على سيارتها! احتدت انظارها نحوه لتهدر فور أن اقتربت منه
بتعمل إيه هنا يا ابراهيم هو دا وقت صحيانك اصلا
اعتدل الاخير بجسده عن السيارة ليقول
صباح الخير الأول يا شهد صبحي الأول وبعدها اتريقي براحتك .
أومأت برأسها مضيقة عينيها بنظرة كاشفة له ورددت خلفه بتهكم
صباح الخير يا ابراهيم ومن غير تريقة ممكن بقى تبعد عن عربيتي عايز اروح شغلي.
ابتعد قليلا فقط ليردد
ليه يعني هو الشغل هيطير إشحال أن ما كنتي انتي نفسك صاحبة الشغل والامر والناهي فيه.
صكت على فكها بغيظ شديد تحاول كبح شياطينها ف الټفت برأسها إليه قائلة بمغزى يفهمه وهي تمسك بمقبض الباب
عندك حق انا فعلا صاحبة الشغل وانا المسؤلة عن الحفاظ على كل قرش سابوا ابويا عشان كدة بقى تلاقيني صعبة ومصحصحة أوي.
ارتفع حاجبه بتفهم واضح لتلميحها الصريح ولكنه قال بتملق
ربنا يقدرك طبعا ويزيدك من خيره هو انا هكره يعني... امي جاية تزوركم النهاردة!
ابتسامة جانببة قاسېة اعتلت ثعرها المطبق لترد بعد ذلك
تانس وتشرف طبعا بس يا خسارة بقى انا مشغولة اوي النهاردة ومش هقدر اقابلها لأن كمان للأسف انا مش هقبل طلبها.... عن إذنك .
قالتها واتخذت مكانها لتدير المحرك وتقود سيارتها سريعا مبتعدة لتتركه واقفا محله يراقب حتى اختفت.
خرجت نور بصحبة زو جها الذي كان يتهيأ للمغادرة نحو عمله بملابس التريض الصباحي ليلقي التحية بابتسامته المعهودة
صباح الخير يا ماما صباح الخير يا ميسون .
غمغمت الاخيرة التحية بلكنة عربية غير سليمة وردت بهيرة بتهكم
صباح الخير نموسيتك كحلي يا حبيبي على رأي الطبقة الشعبية. 
فهم مصفطى تلميحاتها عن تأخره عن الميعاد المعتاد فقال على عجالة بابتسامة
عندك حق يا ماما انا فعلا اتأخرت النهاردة ودلوقتي بقى يدوبك احصل ميعاد اجتماعي بسرعة. 
ليعدو سريعا بعدها نحو سيارته التي تنتظره برفقة حراسه تبعته انظار نور بابتسامة وعزف قلبها يطرب الأسماع بالخفقان بإسمه وقالت بهيرة لتخرجها من حالة الهيام لدنيا الواقع الذي تعيشه
مجتيش معانا ليه امبارح يا نور وانتي عارفة كويس قد إيه الحفلة دي مهمة لشراكة عدي. 
يمكن مكانتش فاضية
خرجت من ميسون بنظرة عاتبة أو بها ڠضب استشعرته نور فقالت بعفويتها
معلش يا ميسون بس انا حاولت اخلص تصوير بدري امبارح عشان اروح معاكم لكن مقدرتش حقيقي. 
ظلت ميسون على نظرتها الباردة ووجها الجليدي وردت بهيرة مقارعة
مقدرتيش تيجي ولا انتي محاولتيش من الأساس لو يهمك بجد أمر ميسون ولا عدي كنتي عملتي المستحيل وجيتي زي جو زك ع الاقل نص ساعة ومشيتي معاه.
ابتعلت نور وفضلت عدم الجدال مع امرأة كبهيرة لا تقتنع ولا تصدق سوى الظنون التي برأسها لهذا فضلت الاختصار بالاعتذار لكليهن
انا اسفة ممكن اكون مهتمتش صح لذلك انا بتأسف مرة تانية ليكي يا طنت أنتي وميسون.
قالتها والټفت لا تنتظر تقبلا لن تحصل عليه منهن ولكن بهيرة التي طالعتها بأعين حاسدة من الخلف بهذه الملابس التي تظهر قدها الممشوق نتيجة الأهتمام والرياضة المستمرة أبت ألا تتركها بدون

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات