رواية محكمة الحياة الفصل السادس بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
محمكة الحياة
الفصل السادس
خرجت لهم جميله و هي في أبهي صورها لتجلس العائلتان سويا و هنا سألها كامل الزيات عن رأيها في الزيجه بينها و بين ابنه أكملردت بكل هدوء كطريقه اعتياديه تفتعلها أي عروس يتقدم لها عريس مناسب لا شئ من التأمل في حبهالجميع استغربها فهي انسانه ثرثارةو لكن هذه المصادفه لم يتوقعوها منهاكانت تتسائل متي ستنتهي المقابلهحتي المشروب الذي قامت بتجهيزه هو القهوة التي نادرا ما تشربها جز علي أسنانه من أفعالها لأنه فشل في جذبها نحوه في هذا اليومو مع كل ذلك كانت غير مدركه و عينيها و هي تنظر اليه دون عن غيره تلتمع بتيهو هي ترى غموضه فنظراته كلها مشرقه متوسمه في غد مشرق و لكن تلك العيون المظلمه تخيفها دائما منه
ليكي أي طلبات.
مستشفي المرشدي مستشفي أطفال.
يالها من محتاله للأن لم تفهمه كانت نظرته لها ماكرةاشتعلت عينيه بهذا الطلب التي تعتقد أنه سيخرب علاقتهم التي لم تبدأ بعدمسكينه لم تفهم أنه خطېر عليها.
تركها ورحل دون الرد عليها ليجعلها تتأكل من الغيظ حيال غموضه الذي لم و لن تفهمه.
انتبهت قدريه علي حالة التيه التي تمر بها جميله بعد ذهاب أكمل لأنها رفضت أن تحضر
مالك يا جميلة عمل فيكي ايه لحق أوام يشغل بالك كدهأنا قلت انك انتي اللي عرفتي تشغليه مكنتش أتوقع أساسا انك هتوافقي عليه معقول تكوني بتحبيه.
مالي ما أنا زى الفل أهومفيش حاجه من اللي انتي بتقوليه ده تعرفي عني كده يا دودوأنا وافقت علي أكمل لأنه مناسب أه احنا مختلفين بس ده ميزة.
ضيقت قدرية نظراتها قائله
أنا أكتر واحده عارفاكي يا جميله هتضحكي عليا لأخر الزمنأنا حاسه انك بتهربي من مشاكلنا و من الناس اللي بيهددوا أبوكيبس ده مش حل.
ثم استطردت قدرية تحذرها ألا تؤمن لأكمل
هتقوليلي السبب الحقيقيو لا أخلي أبوكي يقفل البابأنا قدريه يا جميلهانتي متعرفيش أنا ممكن أعمل ايهأكمل فهمك ان جوازك منه حمايه ليكي صح
جميله پخوف
محصلش مستحيل يجرؤ يقولها أصلا مفيش حاجه من الكلام اللي بتقوليه دهدي مجرد خيالات علشان انتي مش بطيقيه أصلا يا ماما انسي بقي.
انتي بتقولي ايه يا قدريهعلي فكرة أنا كنت مفكر زيك كدهلأني عارف ان أكمل مش بتاع حببس عرفت انهم متفاهمين مش بنتك صاحبة أخته
سرى الألم في أوصال جميله فهي التي دفعت أكمل ليوضح هذا الشئ لوالدها و انتبهت علي ذلك قدريه و أشارت عليها قائله
بنتك كأنها مرغمه علي الجوازة يا هشام من ساعه ما مشي سرحانه معرفش مالهامش شكل عروسه فرحانه بعريس هاتفسر ده بايه
توجه هشام بنظراته الي جميله و هو يضع حديث قدريه في رأسه
ايه يا جميله مامتك عندها حقمكنتيش مبسوطه لما عمك كامل سألك