رواية محكمة الحياة الفصل السادس بقلم مروة البطراوي
علي رأيك حتي مكنتيش موافقه تقعدي مع أكمل لوحدكمو لما روح نفس الحال.
عندك حق يا بابابصراحه مينفعش يجي من غير ميعادهتقولي كان قايلك و انت نسيتهقولك قديمه شوف غيرهاده كل الموضوع حبيت افهمه ان كل حاجه ليها حدود.
نظر هشام المرشدي لها بحيرة ثم انتقل بنظره الي قدريه قائلا
عموما أنا و ماما مش هنضغط عليكي أكتر من كده بس اسمعيني كويس يا جوجولو الجوازة زى ما ماما بتقول حمايه مش أكتر يبقي بالناقص.
ربنا يستر ميطلعش احساسي صح يا هشامساعتها هتكون انت المسؤؤل قداميافضل انت عك في حياتنا و أنا و أولادي يدفعوا التمن.
ربت هشام علي يد قدريه يطمئنها قائلا
ربنا يحفظك لينا يا باباو يفرح قلبك انت و ماماأرجوك يا ماما مټخافيش عليا و الله أنا تمام و موافقه أنا بس كنت مضايقه انك محضرتيش.
تقابلا في اليوم التالي و الذي أدهشه هو طلبها أن يتقابلا في نفس المكان الذي عرض عليها فيه الزواج
غريبه انك عايزة تقابلناايه أعتبره علشان أول مرة جيتي هنا كان معاياو حابه توثقيها بعد الخطوبه.
أخر مرة جيت هنا من زمان يمكن من سنه ولذلك استغربت انك جبتني نفس المكان كأنك عارف الچرح فين.
بعد هذا اللقاء البارد بينهم و التي كانت جميله تنوى أن تصارحه فيه بكل شئ و لكنه لم يعطيه الفرضهذهبت لاستقبال غسانو لا تعلم أن أكمل كظلهانفسها كانت تحدثها أنه خلفها فاستدارت لتجده ينظر لها بعينين متسعه لتشهق پخوف
أكمل انت بتراقبني!!!
أيوه براقبك يا دكتورة جميله ايه انتي مسافرة و هربانه من ورايا و لا ايهو لا يمكن بتستقبلي حد من اصحابكطب فين جدائل مش معاكي
ابتلعت جميله ريقها و ردت بثبات يشوبه بعض العصبيه
انت عايز ايه يا أكملو ليه تراقبنيقلة ثقه في نفسك و لا فياما هي ملهاش تفسير تانيو لا ده تبع جو التعالب يا مترالشك و الاتهام .
جاء في هذه اللحظة غسان وجدها تتحدث مع غريب و هو مقترب منها ليهتف پحده
جميله في مشكله و لا حاجه مين ده
التفتت له جميله
ده المتر أكمل الزيات يا غسانصاحب أخويا الله يرحمهو ابن صاحب باباو أخو صحبتيحمد الله علي السلامهأنا مكنتش جايه لولا اصرارك.
كل التعارف ده يا جيمي طب