السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الواحد والاربعون بقلم مي السيد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنچاني حبها
البارت الواحد والثلاثون
صل علي رسول الله.. 
_ انااا...
أيوه انتي اي ي مريم
ردت بخجل وهي بتبعد وبتنزل عنيها بعيد عني 
_ أنا.. انا بحبك
انتي قولتي اي
_ انا بحبك
قربت عليها وانا بشدها عليا اقعدها قدامي تاني مسكت ايديها عشان أسند جبهتي ع خاصتها 
اتكلمت بهمس وانا مش مصدق ال هي قالته 
قوليها تاني
_ بحبك
فضلت اطلب منها تكررها وهي تلبي الطلب وانا مش مصدق انها اتكلمت فعلا مش مصدق اني سمعت الكلمه دي منها فعلا 
خلصت اخر مره وانا بضمھا ليا بشده كأني غريق ولقا اخيرا طوق النجاه 
اتكلمت بخجل وهي بتحاول تبعد عني 

_ يوسف ابعد عشان ضلوعك
رديت بمشاكسه وانا بتمسك بيها 
امممم دلوقتي افتكرتي ضلوعي مش من خمس دقايق كنتي نازله فيا ضړب
_ هااا طب عايز حاجه
ضحكت عليها وهي بتمشي بارتباك بعد م افتكرت ضربها ليا وهي مڼهاره شديتها ليا تاني وانا باخدها ف حضڼي بسعاده من كل ال حصل 
اتكلمت وانا بضمھا ليا بفرحه 
_ وحشتيني ي مريم 
وانت كمان 
يلا قوم عشان تاكل عشان تاخد العلاج
_ لا لا ماليش نفس انا عايز انام
هشششش هنزل اجيب الاكل واجي
_ ي مريم مش عاي.... 
قطعت كلامي لما لقيتها سابتني ونزلت تحت فعلا بدون م تسمعلي بعد م لبست نقابها والچوانتي ونزلت 
شويه وطلعت شايله الأكل قلعت النقاب ومدت ايديها عشان تاكلني 
اتكلمت بابتسامه وانا بشاكسها 
_ انا مش طفل ع فكره
ردت بتلقائيه وهي مازالت مشغوله بانها تاكلني رفعت عينيها وهي بترد 
انت طفلي انا فلازم اهتم بيك
_ بحبك
ابتسمت بخجل وهي بتبعد عن الموضوع 
احم اي ال عمل فيك كده
_ الخيل بتاع عمك ي ستي مكانش راضي يبقى صاحبي
تقوم انت تعاند بقا متقربش منه تاني
_ أكيد مش هسيبه يعني انا مش همشي من هنا غير واحنا best friends 
اتخدت دور امي بجداره وهي بترد عليا وبتقرب مني الاكل
انا قولت اي مش هنقرب منه تاني
مفتقد كم الإهتمام ده حقيقي مفتقد شعور الامومه ال فقدته بقالي 8 سنين تقريبا مفتقد إحساس انه حد مهتم بيا وباكلي وبمرضي ردها فرحني جدا خلاني فعلا مشوفهاش حبيبتي بس لا دي حبيبتي وأمي وبنتي وممكن نلخص ده كله بأنها فعلا العالم كله بالنسبالي 
اكلتني كطفل صغير رافض الأكل بتذمر وانا حقيقي كنت بستغل طوله بالها وصبرها لاقصي حد 
اكلتني وخلصت اكل واخدت العلاج وهي غطتني عشان انام وقبل م اروح ف النوم فعليا حسيت بيها وهي بتطبع بوسه ع جبيني قبل م تخرج وبعدين نمت بدون م احس بأي حاجه
فرحه فرحه غمرت روحي قبل م قلبي مجرد م قلي ع ال حصل قلبي ال رفرف مجرد م عرفت انه محدش لمسه هو نفسه قلبي ال اتفتت مجرد م شوفته وهو داخل عليا وابن عمي مسنده 
فكره انه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات