السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن أدخلك السچن فخاليك حلو معايا والا ورحمة الأموات إللي إحنا حواليهم أبلغ أهليهم و البوليس و معايا الدليل صور معايا وكمان بعت نسخة منها لإبني و يومك مش معدي لو ما سمعتش كلامي أخرج هاتفة و فتح علي الصور و هو يقول دي الصور أهي أكتر من عشرين صورة مش بس الناس هيصدقوني والبوليس كمان والي معاك دي أختي يعني ما تجبرنيش آذيكم إنتم الإثنين .
الحارس طب إسمها إية 
محمد عزيزة .
الحارس لا ماسمهاش كدة .
محمد مش مشكلة ضحكت عليك و آدي يا سيدي صورها معايا أنا وأمي و أخويا أسمع إنت من غير شوشرة كدة هتجيب كل حاجة عملتها وهتاخد خمسميت جنية وأنا هاخدهم و إمشي من سكات مرضي يا سيدي .
الحارس الف جنية و تمسح الصور .
محمد سبعوميت جنية وانا قولت الصور مع إبني كمان يعني مش مهم أمسح النسخة دي بس أمسحها لو عايز بعد ما أخد طلبي .
الحارس ماشي بس إفرض جت وكانت عاوز عمل منهم زي النهاردة أعمل إية 
محمد بتفكير صور الأعمال وأعمل زيهم يا سيدي وطبعا هتكون حاجات كدة وكدة وما تجبش سيرتي ولا أنا أجيب سيرتك ماشي .
الحارس ماشي .
زهل محمد من كم الأعمال بعد أن آتي بهم الحارس .
الحارس بس دة اخر واحد كدة يبقي وصلك سبعة أهم .
محمد كل دول ماشي فلوسك أهي و أعطي لة المبلغ وقد أخذ نسخة من الصور في ملف آخر ومسح إمامة صور النسخة الأصلية فقد علمتة نهر ذلك في وقت سابق كيف ينسخ الصور في ملف اخر لا يعلم لما اخد نسخة لكن للزمن .
ذهب بعدها للمسجد وطلب مقابلة شيخ المسجد وحكي لة كل شي كي يأخذ مشورتة فيما يعمل وقد آخذة شيخ الجامع لآخر و استطاعوا أن يتخلصوا من كل الأسحار بعدها رجع الجامع و صلي صلاة شكر و إتصل بإنتصار يخبرها بما حدث أوصاها أن يأخذ علي أخاة لشيخ يرقية و يعرف الشيخ علي ما حل باخية كي يشفي عبد الله و يهدا تمنت إنتصار من كل قلبها أن يكون أحد الأعمال التي حړقت تخص رقية و أن تشفي من مرضها و لكن للاسف السړطان قد تمكن من رقية ولابد من عمل العملية .
قرر محمد أن يذهب يستريح عند أختة لكنة وجد ضيوف عندهم و هو عريس لابنتها اسماء ضحك بمرارة ومشي بعد قرآة الفاتحة وذهب راجعا للمسجد و نام فية بعد الفجر اليوم التالي ذهب لدمياط و تزوج بالليل في نفس ذلك اليوم كما امرت الحاجة .
أكثر شخصية تليق تكون رضا خفيفة الظل زينات صدقي لكن في عصرنا
صباحا عند الساعة العاشرة
كانت رضا تخرج من غرفة نومها لتجد مصطفي يتثاءب بقوة و هو فاتح فاة علي آخرة .
لتقفز رضا بړعب من منظرة .
فينظر إليها ببلاهة ويقول إية يا مرات أخويا يا قمر كل دة نوم أنا مستني من بدري إعمليلي مج قهوة من إيدك الحلوين دول لأني مصدع قوي و وقف يتثاءب مرة أخري .
رضا بغناء فصوتها قوي إية يا راجل إنت دة إية اللي إنت عاملة دة عيب عليك في السن دة تفتح بوءك كل دة .
ثم تكلمت بصوت رصين طبعا عيب في حق بوءك أقول إقفلة لا تدخل دبانة دة أكبر من بوء إسماعيل ياسين ذات نفسة لان ممكن تبلع حمامة أو حداية معدية .
مصطفي بذهول و ڠضب إية

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات