السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وللعدالة كلمة الفصل الخامس بقلم رغدة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وللعدالة كلمة
البارت الخامس 
بقلمي رغده
تمضي الايام رويدا رويدا حتى مضت عدت شهور اغلق بها ملف فرحة واطمأن عادل ووالدته وتزوجت بثينه وفؤاد بعد أن اثقل عليهم بطلبات المسمى الجهاز الذي جعل عادل مديونا لأجل شقيقته
عند فرحة باتت أيامها كلها سواسيه تستيقظ صباحا تقوم بروتينها اليومي وتتناول لقيمات قليله وتغادر لعملها الذي ساعدها به احسان بمشغل للحياكه فكانت تقوم بتصميم اي رسمة توكل لها دون تعب أو ملل 
وفي المساء تعود لشقتها المتواضعة
وفي نهاية الأسبوع تزورها هيام أو تدعوها لمنزلها فالله من على كلاهما بنعمة افتقدنها 

فهيام اعتبرتها ابنتها التي فقدتها ظلما وبهتانا على يد غادره وهي وجدت باحضانها عوضا جميلا عن فقدها وعڈابها 
أما احسان فأصبح يكن لها مشاعر لا يكنها لغيرها فهي حقا تستحق المحبه فخصالها الجميله تبعث الود بقلب من يلقاها 
أما فرحه فكانت كمن أقفلت على قلبها بعدة اقفال واوصدت بابه فأصبح لا يحمل بداخله الا كره لعادل ووالدته 
ليال كثيرة مرت عليها كلما حاولت أن تغمض عينيها تراه وهو يضربها تشعر بصفعاته كأنها حقيقية تدمي قلبها وتحررقه تاركة إياه مدمى بچروح كانت ولا زالت لم تندمل
وفي أحد الأيام كانت هيام عند فرحة فقامت بصنع ما لذ وطاب ف احسان قد حصل على ترقية بعمله حينها أصرت فرحة على تقديم هدية له فهي اعتبرته اخ وسند لها لم يخذلها ابدا حين أخبرته بالحقيقه
فلاش باك
كانت تجلس تنتظر عودته لتخبره بالحقيقه نعم هو لم يوجه لها أي سؤال عن ماضيها أو الحاډث الذي حصل معها ولكنها كلما تراه ترى بعينيه الحيرة والتخبط والرغبة بسؤالها 
طرق الباب لتقوم مسرعة وهي تقول لهيام انا هفتح الباب 
دلف المنزل بابتسامته التي لا تفارق وجهه وبعد أن ألقى التحية هم بالدخول لغرفته لتقول قبل أن تخذلها ذاتها وتتراجع احسان استنى انا عاوزة اقولك على حاجه قالتها وهي تشعر أن أنفاسها تجاهد للخروج 
شعر بتوترها وقال وهو يجلس بجوار والدته خير يا فرحة محتاجه حاجه
جلست وهي تفرك يديها ببعضهما وقالت ايوة 
اوما برأسه بحثها على الكلام لتقول محتاجه اتكلم واقولك انا مين وحصلي ايه
احسان بصي يا فرحه لو مش حابه تتكلمي متتكلميش 
أشارت لا برأسها وقالت اولا من حقكم تعرفوا كل حاجة وكمان انا مخنوقه وعاوزة اتكلم ممكن ارتاح والحمل الي على قلبي يخف 
بدأت تسرد ماضيها البعيد وماضيها القريب ودمعاتها تتساقط كالامطار التي تأبى التوقف 
انتقلت هيام لجانبها واحتضنتها وهي تبكي معها كم القهر والظلم الذي تعرضت له
أما هو فكان من الخارج صلبا دون ملامح أما من الداخل كان كالبركان 
ود لو كان عادل أمامه ليرديه قتيلا دون ندم 
اعتصر قبضته حتى ابيضت مفاصله كما كان قلبه يعتصر الما على ۏجعها وقهرها ودمارها وتلك الدموع التي كانت كالشلال
بعد أن هدأ نشيج بكائها اقترب منها وجثى على ركبته

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات