الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وللعدالة كلمة الفصل الخامس بقلم رغدة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أمامها وقال صدقيني لجبهولك تحت رجليكي هندمه عمره كله أنه اتجرأ واذاكي 
لازم تبلغي عنه 
أزاحت رأسها عن كتف والدته ونظرت له وهي تمسح بقايا دموعها وهزت له رأسها نفيا وقالت لا يا احسان لا ده وقته ولا هي معركتك انا هاخد حقي ومتاكده أن ربنا مبيرضاش بالظلم ابدا وهيجيبلي حقي منهم
احسان الذي كان لأول مرة على هذه المقربة منها أسرته عينيها الحمراء وذلك الأنف الصغير الذي اكتسى باللون الاحمر والخدود الورديه أصبح كالمغيب ولم يفق الا على لمسة يدها التي لامست يده وهمست متلوتش ايديك بواحد زي ده
عودة للحاضر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هيام بت يا فرحة ريحة الاكل تجنن 
فرحة يا رب يكون الطعم حلو كمان 
هيام اكيد حلو مش انتي الي عملاه 
ابتسمت لها فرحه وهي تستمع لرنين جرس الباب 
أسرعت نحو الباب وفتحته ليدلف احسان وهو يحمل باقة من الورد 
مد بها نحوها لتأخذها منه وهي تستنشق عبقها العطر 
فرحة تسلم ايدك مكانش ليه داعي 
احسان بابتسامه دي حاجة بسيطه 
هيام نورت يا حبيبي 
اقترب احسان وقبل راس والدته ده نورك يا حبيبتي
قامت فرحة بتجهيز السفره وساعدها احسان الذي أصر على والدته أن ترتاح وجهز كل شيء مع فرحة وسط حديث متبادل عن يومه وما حدث به والأعمال التي قام بها وكانت فرحة تشاركه حديثه وتدعمه بكل ما يخبرها به
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قضوا نهارهم معا ولاحظت فرحة نظرات احسان التي كان يختلسها لها لتشعر أن هنالك خطب ما وعليها ايقاف ما يحدث هنا سريعا فهي كانت عاشقة حتى النخاع وتعلم سر هذه النظرات ولمعة عينيه التي تفصح عما يجول بقلبه ولكن كيف لها أن تفعل هذا وتتسبب بجرحه وايضا من الممكن أن يبتعد عنها بعد أن اعتبرته اخ لها يساندها وقت احتياجها
على الطرف الآخر كان عادل قد تغير كثيرا بعد أن أصبح يقضي وقتا طويلا مع فؤاد زوج شقيقته فأصبح إنسانا مستهتر بحياته وكل ما يهمه هو مزاجه الذي يوفره له فؤاد من مشروبات محرمه وحبوبا تذهب عقله وقلبه
كانت بثينه دائمة الشكوى من زوجها فؤاد ووالدته ابتهال ولكن كان عادل يقف بوجهها ويدعم فؤاد ويرغمها على طاعة زوجها وعدم ترك بيتها 
أما ابتهال فكانت تعاملها كالخادمة طوال اليوم ولا تتركها تصعد لشقتها الا وقت النوم فتصعد لشقتها لتتوالى طلبات زوجها واصدقائه التي لا تنتهي إلا ببزوغ الفجر وخيوط الشمس تتلألأ بالأفق ليغادر رفاقه مترنحين وهو يطلبها لفراشه وبعدها يغط بنوم عميق لمنتصف النهار
عانت سهام من الوحده كثيرا وخاصة أن عادل لم يعد يتواجد بصحبتها الا قليلا وايضا أصبح عنيدا وعدوانيا دائم التوبيخ لها على كل شيء 
حتى نال منها التعب والأعباء دون أن يلتفت لها أحد
في أحد الأيام كان الظابط شريف في المدينه في زيارة لأحد اصدقائه وبعد انتهاء الزياره قرر أن يتمشى بأحد الأسواق لشراء بعض

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات