السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الرابعون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مجدي ابراهيم لما لاقى حملي اتأخر قالي نروح لدكتور و نشوف روحنا لدكتور و الدكتور طلب مننا نعمل تحاليل و لحسن حظي ان لما نتيجة التحاليل طلعت إبراهيم كان مسافر و انا اللي استلمتها و في نفس اليوم دا انا عرفت اني حامل فيك و كان معايا التحاليل اللي بتثبت ان ابراهيم مبيخلفش فتأكدت ان اللي في بطني دا من مجدي زورنا التحاليل اللي معانا بتحاليل شخص تاني سليم و قولت لابراهيم اني حامل و جبتك و بقيت قدام الكل ابن ابراهيم النصراوي و بعدها بسنتين ناديه حملت في كريم و بعدين رندا و فضلنا عايشين انا و مجدي زي ما احنا لحد اما ابراهيم رجع من السفر في يوم و شافني مع مجدي و بعدها انا و مجدي اتجوزنا و حاليا هو جوزي 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
ريان كان بيسمع كلامها و هو مكور ايديه پغضب و الباقي كان بيسمعه پصدمه كبيره و محدش فيهم مستوعب حاسين انهم عايشين وسط كابوس بشع نفسهم يفوقوا منه 
و خصوصا ناديه اللي كانت حاسه ان فيه كتلة على قلبها و كانت سامعه صوت تكسير قلبها 
اتكلمت پغضب مفرط و بكاء 
يعني انت يا مجدي 
كملت و هي بتروح عنده و بتمسكه من لايقة قميصه و بتتكلم پغضب 
رددد عليا ليه ليه انا قصرت معاك في ايه ليه تعمل فيا كدا حرام عليك
مجدي كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان اللي بعد ناديه من قدام مجدي و وقف قدامه طلع مجدي من جيبه و اتكلم بفحيح ناحيه مجدي 
كنت قاعد مع عيلة مراتي اللي جهم يعزوني في جدتي مره واحده لاقينا الاستاذ مجدي داخل علينا و عايز امي اللي هي مراته بعد ما اكتشف انها و انا حاولت امسكه عشان اسلمه للشرطه فرفع عليا و كان عايز يم وتني فدافعت عن نفسي و م وته ايه رأيك هاخد حقي و حق ابويا منكم انتوا الاتنين و مش هاخد فيكم ساعه سجن ايه رأيك و على فكره محدش في كل اللي واقفين دول هيشهد ضدي و خصوصا مراتك و ولادك عارف ليه هيخافوا من الڤضيحه و هيقولوا انك كدا كدا و كل الادله ضدك انت في بيتي 
بصله الجميع پخوف شديد و حياة بصيت لريان و هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء 
لا يا ريان انت مش كدا و لا عمرك هتكون كدا سابهم و ربنا هينتقم منهم
ريان بصلها و بعدين بص لتميم اللي بدأ يعيط على ايديها بصلهم بدموع و الم شديد 
مجدي استغل انشغاله بيه و خد من ايديه و اتكلم بفحيح تحت نظرات البرود من ريان و الخۏف الشديد من كل الموجودين و خصوصا حياة و فريده 
هقولك انا بقى حاجه احسن من كدا انت و كنت عايز و انا دافعت عن نفسي و انا كدا كدا عشت عمري كله معنديش غير كريم و رندا هم ولادي فمش فارقه انت عشت و لا 
حياة پبكاء و خوف شديد و هي بتبص لريان 
دا ابنك يعمي ابنك ابنك حرام عليكوا بقى انهوا كل اللي انتوا بتعملوه دا
مجدي پغضب هو اللي بدأ و البادي اظلم و انا اكيد مش هسيبه
فريده وقفت قدامه و اتكلمت پخوف شديد و ڠضب 
لا يا مجدي انا مش هسمحلك تعمل كدا في ابني كفايه اوي كل اللي عاشه بسببنا
مجدي پغضب مفرط و هو
بيصوب ناحية ريان
ابعدي يا فريده هو لازم عشان انا و انتي نعيش
فريده پغضب و دا ابني و انا مستحيل اسيبك حتى لو كان التمن حياتي انا و انت
مسكت ايديه بسرعه و هو بيضغط على
يتبع.....

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات