رواية امل حياتي الفصل الرابعون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مجدي ابراهيم لما لاقى حملي اتأخر قالي نروح لدكتور و نشوف روحنا لدكتور و الدكتور طلب مننا نعمل تحاليل و لحسن حظي ان لما نتيجة التحاليل طلعت إبراهيم كان مسافر و انا اللي استلمتها و في نفس اليوم دا انا عرفت اني حامل فيك و كان معايا التحاليل اللي بتثبت ان ابراهيم مبيخلفش فتأكدت ان اللي في بطني دا من مجدي زورنا التحاليل اللي معانا بتحاليل شخص تاني سليم و قولت لابراهيم اني حامل و جبتك و بقيت قدام الكل ابن ابراهيم النصراوي و بعدها بسنتين ناديه حملت في كريم و بعدين رندا و فضلنا عايشين انا و مجدي زي ما احنا لحد اما ابراهيم رجع من السفر في يوم و شافني مع مجدي و بعدها انا و مجدي اتجوزنا و حاليا هو جوزي
ريان كان بيسمع كلامها و هو مكور ايديه پغضب و الباقي كان بيسمعه پصدمه كبيره و محدش فيهم مستوعب حاسين انهم عايشين وسط كابوس بشع نفسهم يفوقوا منه
و خصوصا ناديه اللي كانت حاسه ان فيه كتلة على قلبها و كانت سامعه صوت تكسير قلبها
اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
يعني انت يا مجدي
كملت و هي بتروح عنده و بتمسكه من لايقة قميصه و بتتكلم پغضب
رددد عليا ليه ليه انا قصرت معاك في ايه ليه تعمل فيا كدا حرام عليك
مجدي كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان اللي بعد ناديه من قدام مجدي و وقف قدامه طلع مجدي من جيبه و اتكلم بفحيح ناحيه مجدي
بصله الجميع پخوف شديد و حياة بصيت لريان و هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
ريان بصلها و بعدين بص لتميم اللي بدأ يعيط على ايديها بصلهم بدموع و الم شديد
مجدي استغل انشغاله بيه و خد من ايديه و اتكلم بفحيح تحت نظرات البرود من ريان و الخۏف الشديد من كل الموجودين و خصوصا حياة و فريده
هقولك انا بقى حاجه احسن من كدا انت و كنت عايز و انا دافعت عن نفسي و انا كدا كدا عشت عمري كله معنديش غير كريم و رندا هم ولادي فمش فارقه انت عشت و لا
حياة پبكاء و خوف شديد و هي بتبص لريان
دا ابنك يعمي ابنك ابنك حرام عليكوا بقى انهوا كل اللي انتوا بتعملوه دا
فريده وقفت قدامه و اتكلمت پخوف شديد و ڠضب
لا يا مجدي انا مش هسمحلك تعمل كدا في ابني كفايه اوي كل اللي عاشه بسببنا
مجدي پغضب مفرط و هو
بيصوب ناحية ريان
ابعدي يا فريده هو لازم عشان انا و انتي نعيش
فريده پغضب و دا ابني و انا مستحيل اسيبك حتى لو كان التمن حياتي انا و انت
مسكت ايديه بسرعه و هو بيضغط على
يتبع.....