رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثاني والخمسون بقلم ملك ابراهيم
استقبلتها بتوتر وميسرة كانت عايزة تطلع الغرفة فوق عشان تشوف اختها وميرنا حاولت تمنعها وهي مش عارفه تعمل ايه واتصلت على عامر
عزيز في المول قام مع صديقه ودخلوا اكتر من محل وكان واضح انهم بيشتروا لبس والحرس كانوا وراه بيراقبوه من بعيد وفجأة عزيز اختفى والحرس بيدوروا عليه في كل مكان ومش لاقينه واتصلوا على عامر عشان يبلغوه
في البيت عند ميرنا
فجأة عربيتين وقفوا قدام البيت ونزل منهم بلطجية شكلهم يخوف واقتحموا البيت اللي معاهم والحرس اللي تبع عامر حاولوا يتعاملوا معاهم لكن البلطجية عشان يخفوا الحرس لحد ما تتم مهمتهم
الحرس بلغوا عامر ان عزيز اختفى فجأة ومش لاقينه وجهاز التتبع كان لسه جوه المول ولما بحثوا عن جهاز التتبع لقوه في غرفة تغير الملابس
عامر اتصل على الحرس اللي كانوا على بيت عزيز وقالوله ان في عربيتين فيهم بلطجية اقتحموا البيت وخطفوا ميرنا وميسرة
عامر وقف مصډوم من اللي حصل وفجأة جاتله رساله مكتوب فيها متقلقش علي الست والدتك هي معانا في امان لو بقيت عاقل ومدخلتش الحكومة بينا هنكلمك تاني عشان نقولك المطلوب
في البلد
فارس وقف قدام بيت هدير وخبط عليهم ووالدة هدير هي اللي فتحتله الباب واستغربت لما لقته فارس ابن الحاج إسماعيل وسألته بقلق خير يا فارس
فارس باحراج هي هدير موجودة
ردت والدة هدير بقلق ودهشة ايوا يابني موجودة خير!!
فارس بتوتر اصل آيات بنت عمي عندنا اليومين دول وكانت تعبانه شويه وطلبت انها تشوف هدير وانا جيت اقولها تبقى تعدي عليها في الدار عندنا وتشوفها
والدة هدير بدهشة الف سلامة عليها حاضر يا بني انا هبقى اجيب هدير ونيجي نطمن علي آيات آيات بنت عمك زي هدير بنتي وغلاوتهم واحدة
والدة هدير حست ان فارس بيدور علي حاجة وسألته في حاجة يا فارس
رد فارس باحراج لا ابدا مفيش انا همشي انا عن اذنك
ومشي فارس ودخلت والدة هدير وهي مستغربه وهدير خرجت من غرفتها وبصت ل والدتها بدهشة وسألتها في ايه يا امي مين اللي كان عندنا
ردت والدتها دا فارس ابن عم آيات صحبتك
هدير قلبها دق بسرعه اول لما سمعت اسم فارس وسألت والدتها بارتباك وفارس جاي هنا عايز ايه
والدتها بصتلها باهتمام وقالت بيقول ان آيات هنا في البلد وتعبانه شويه