رواية امل حياتي الفصل الثامن والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
من على وش الأرض
عايز اسمع بكره بالكتير خبر القبض عليه تمام
عمر بهدوء تمام عن اذنك
هز ريان راسه بهدوء خرج عمر و ريان طلع الجناح بتاعه
لاقى حياة واقفه قدام المرايا و الدموع في عينيها
راح عندها بسرعه و هو بيبصلها پخوف ممزوج برغ بته فيها
مالك يحبيبتي لسه زعلانة
همست بحزن و دموع
انا مبقتش عاجبك صح عشان بطني كبرت مش كدا
حياة انا عمري ما انبهاري و حبي ليكي قل سنتي واحد بالعكس أنا عشقي ليكي بيكبر يوم بعد يوم لحد اما وصل لاكبر حد مبقاش ليه نهايه و بعدين يحبيبتى انا بحبك بكل حالاتك و انتي عاجبني بكل حالاتك
ابتسمت بعشق بجد!
ضمھا لحضنه بحنان و اتكلم بهمس
بجد يروحي
حلوه اوي البيجامه دي عليكي كانت فين البيجامات دي من اول الجواز بدل بيجامات ميكي اللي كنتي بتلبسيها على طول
كانت لسه هتتكلم بس غمضت عينيها بخجل بعد ما حسيت بايديه بتتحرك على جسدها برغ به
اتكلمت بخجل ريان
همس بضعف و هو بيغمض عينيه
عارف انه مش هينفع تعالي يلا نامي و ارتاحي
هزيت راسها بخجل حملها و وضعها على السرير برفق و ضمھا ليه بقوه حسيت بسائل سخن على كتفها
بصتله و اتكلمت بقلق
مالك يحبيبي فيه حاجه حصلت تحت
اتكلم باسف و دموع
لاول مره احس اني ضعيف اوي كدا لاول مره احس بالعجز و اني مش قادر احميكي كنت حاسس بروحي بتنسحب مني و انتي جانبي و مش عارف اعملك حاجه اسف يحياة اسف انا مستحيل اسامح نفسي على كل اللي حصل
كمل و هو بيحضن وشها بين ايديه
مش عايز اي حاجه مش عايز ثروه و لا برلمان مش عايز ابقى ريان النصرواي رجل الاعمال المعروف مش عايز اي حاجه غيرك انتي و بس
طب ما انت كنت معايا و مسبتنيش لحظه مين قال انك ضعيف و انك عاجز عن حمايتي حبيبي انا من ساعة ما عرفتك و انت بتعمل كل حاجه و اي حاجه عشان تحميني و تسعدني كنت ديما جانبي و معايا بس هو لازم تحصل حاجه كدا عشان تعرفنا اننا بشړ عباد لي ربنا و لا حاجه من غيره مهما كانت سلطتنا و نفوذنا مفيش غيره هيدبر امورنا و يحمينا كل حاجه بتحصل بتكون مجرد سبب لي اللي ربنا عايزاه لينا و الحمد لله اهو طلعنا منها و هانت بوجودك بعد ربنا متزعلش يحبيبي انت و الله احسن راجل في العالم انت سندي و حمايتي بعد ربنا هششش خلاص اهدا
اوعدك ان هعمل كل حاجه و كل اللي ربنا يقدرني عليه عشان احميكي انتي و ابننا
قال كلامه و ضمھا ليه اكتر و كأنه بيدخلها بين ضلوعه و ذهبوا في نوم عميق
بعد مرور اربع شهور
في كلية الطب جامعة القاهرة
كانت واقفه حياة في السكشن جنب حنين و بيمتحنوا امتحان عملي
فجأة مسكت ايد حنين و ضغطت عليها بقوه و الم مفرط
مالك يحياة!
حياة بالم مفرط مش قادره يحنين مش قادره حاسه بالم فظيع في ضهري و بطني اااه
الۏجع بدأ يشتد عليها اكتر و بدأت تنزل منها مياه شفافه و
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز