رواية وسيلة اڼتقام الفصل العاشر بقلم حبيبه الشاهد
من على السرير بسرعه دخل الحمام لاقها حطه ايديها على بطنها پألم و حاسه بدوار
دياب بص لوشها الشاحب پخوف و اتكلم بقلق
مالك وشك مخطۏف ليه ايه اللي بيوجعك
أميرة مسكت في الحوض لما حسيت بنفسها هتقع مسكها بسرعه و خرج من الحمام قعدها على السرير و اتكلم بتوتر و خوف شديد حاسه بأيه نروح المستشفى
خرج وشها من حضنه برفق لاقها فاقده للوعي
دياب پخوف مفرط
قومي معايا البسي نروح المستشفى
هزيت رأسها بهدوء مسك ايديها قامت معاه قعدت على السرير و اتكلم بارتباك و هو بيرجع شعره للخلف
اقولك خليكي هنا و انا هجبلك غيار
جبلها بلوزه و بنطال و غيرلها هدومها تحت خجلها المفرط منه لبست الطقم اللي مجهزه ترجع بيه بيتها و نزلة ركبت العربيه
الدكتور هنفضل فتره حاسين بخمول و قرف
لحد اما تعدي التلت شهور الاولين من الحمل بس هي محتاجه تتغذاء كويس انا هكتبلها على فيتامينات تمشي عليها عشان جسمها ضعيف و غير كدا لسه ستاشر سنه يعني ممكن تقابل مشاكل في الحمل بسبب صغر سنها
دياب بقلق مشاكل ايه
الدكتوره مش هنسبق الاحداث
بس هي تفضل طول الشهرين الجاين دول نايمه على ضهرها و متتحركش كتير و لا تعمل مجهود لحد اما الحمل يسبت و يعدي على خير
خرجوا من المستشفى و هو حاسس بالندم حط حياتها في خطړ في سنها دا من غير ما حتى يفكر كان الأنتقام عمي عنيه عن حاجات كتير معترفش بيها غير بعد ما اتجوزها و عرف انها طفله
امال هتشيل مسؤلية
طفل و حملها ازاي
مېت سؤال و سؤال بيدور في رأسه
أميرة بصيتله و اتكلمت بفرحه ممزوجه پخوف
انا خاېفه اوي و فرحانه متلغبطه مش عارفه انا عايزه ايه و لا هتصرف ازاي معاه هو صحيح البيبي لما يجوع هأكله ازاي و هو لسه في بطني
استغربت انه مش مركز معاها علت نبرة صوتها بقلق
دياب انا بكلمك و انت مش معايا خالص
دياب فاق من شروده على صوتها و بصلها
كنتي بتقولي ايه
أميرة حطيت ايديها على بطنها بحنان و اتكلمت بعفويه
بقولك هأكله ازاي و هعرف منين انه جعان
دياب بستغرب هو مين
أميرة ببرائه و هي بتشاور على بطنها
اټصدم من سؤالها و قلت خبرتها عن الأمور دي اتنهد بتعب
مقلقيش هو هيأكل من الأكل اللي بتكلي منه
ركب العربيه و استنهاها تركب و اتحرك بالعربية
و هو بيبصلها من الحين للأخر هي فعلا طفله
طفله حامل في طفل و عند النقطة دي خوفه زاد على طفله اما افتكر انها خلاص هترجع لولدتها انهارده و مش هيتابع معاها فتره حملها
وصله العماره و طلع جاب شنطتها و نزل حطها في العربيه و ركب و انطلق وقف بعيد عن بيتها نزل جاب الادويه من الصيدلية و رجع
دياب الادويه بتاعتك اهي مش هقولك تخديها بنتظام
لانك كبيره و عارفه و سمعتي بودانك كلام الدكتوره
اكملت پخوف بان في نبرة صوتها
ماما لو شافت الادويه دي هقولها ايه
دياب بجدية
خبيها عنها و متخليهاش تشوفها
هي ست و اكيد عارفه الادويه دي بتاعت ايه
أميرة بدموع اخبيهم فين حاسه ان دماغي وقفت
و مش عارفه افكر و خاېفه ارجع البيت
دياب مسك ايديها بين كفوفه بحنان
حطيهم في الدولاب بين لبسك في مكان بتعيني فيه حجاتك المهمه
أميرة سحبت ايديها منه و مسحت دموعها