رواية هي كبريائه الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الثالث عشر والرابع عشر
دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود
ووافق داوود على طلب شريف
جلس شريف على المقعد المقابل لداوود ويبدوا عليه التوتر
خير يا شريف فى حاجة
أبدا يا داوود بيه بس سيستم كاميرات المراقبة بيهنج ومحتاج اننا نفصله ونشغله تانى واعمله ابديت
وهياخد وقت اد ايه
طيب وهتعمل الابديت ده امته
بكره باذن الله
بس أنا بكره مش هنا طيب اقولك تواصل تبارك هنا مسئوله عن المكتب فى غيابى بلغها أول ماتفصل الكاميرات واول ماترجع تشغلها تانى مفهوم
مفهوم يا داوود بيه عن اذنك
بعد خروج شريف من غرفة المكتب توجه داوود للخزانه وأخرج منها علبه الشكولا وعاد للجلوس على مكتبه مره اخرى وضع العلبه امامه وتذكر فرحه تبارك عندما يشترى لها هذا النوع من الحلوى أكثر من فرحتها بشراءه المجوهرات لها
قرر أن يذهب ويعطيها تلك العلبه يعلم جيدا انها لن تأخذها منه لكنه سيحاول معها خرج داوود ووقف على باب مكتبه ونظر لتبارك المنهمكه بالعمل لا يعلم لما اصبح يفضل أن ينظر لها وهى تعمل بهذا الشكل هل لأن الوفاء بالعمل اصبح عمله نادره
ابتسم داوود ابتسامه جانبيه على تصرفها فتبارك اصبحت متمرده عليه
اقترب من المكتب وجلس على الكرسي المقابل لها
لارا من بكره هترجع تانى المكتب هنا
لأ يا تبارك وماتتكلميش فى الموضوع ده تانى هى هتيجى هنا عشان تساعدك لما اخدتى اجازه جميع الاقسام مكنوش عرفين يسدوا قصاد غيابك عشان كده قلت اجبها تساعدك هتبقى تحت ايدك المساعدة بتاعتك أى شغل عندك اديهلها وعرفيها بيتعمل إزاى وهى تنفذه
اسمها هتشتغل معايا مش تحت