رواية هي كبريائه الفصل الثاني عشر بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
على مقاسه اعمل اللى بقولك عليه وهتاخد ١٠٠ ٠٠٠ جنيه
تمام إذا كنت هعمل كده فى النور من غير مايكون فى أذى ليه انا موافق
اثناء طريقه عوده توفيق شرد فى داوود وطريقة حديثه معه وتمكن الظن منه بأن هناك علاقه بين تبارك وداوود لما ظل يسأله عن أمور شخصيه بتلك الطريقة
وهل تبارك جلست فى ذلك المكان لانها تعلم بوجوده لكن هى لم تكن تعلم إننا سنءهب لذلك المكان
هل تسرعت فى ارتباطى بها يجب أن استفسر منها فى أقرب فرصه عن علاقتها به حتى لا تتمكن الظنون من تفكيرى
فى اليوم التالى فى الشركه ذهبت تبارك وقامت بعملها فقط ولم تقوم بما كانت تفعله من قبل فيجب على الجميع أن يعمل عمله بإتقان فهى لا تسمح برمى الأعمال عليها ففى غيابها لم يقوم أحد بأعمالها
منوره مكانك يا تبارك بلاش تغيبى كده تانى
ده حقى يا استاذ داوود انا الأول كنت بسيبه عشان مش محتاجاه إنما دلوقتي أنا مش عسيب حقوقى مره تانيه
طبعا مهو هيكون فى زيارات متبادله وعزومات وهتكونى عايزه اجازات ليها
بالظبط كده
طيب يا تبارك من هنا ورايح ممنوع تاخدى أى أجازه إلا بإذن كتابى منى أنا وانا نبهت على الاتش آر بكده وطول مالعمل محتاجك مش هيكون فى اجازات
عايزك تفضلى جمبى مش عايزك تبعدى عنى تانى يا تبارك
ليه عايزنى تانى ليه محتاج حد تانى تغيظه بيا ولا عايزنى افضل موجوده عشان طول منا ماموجوده هتفضل هاله خاېفه انك ترجعلى فاتسمع كلامك
افهميها زى مانتى عايزه بس برضو مش هتبعدى عنى يا تبارك حطى دى فى دماغك كويس اوى
أنت انانى وانا مش هسمحلك إنك تستغلنى تانى وحتى شغلى هعمل شغلى بس مش شغل بقيت الاقسام زى ماكنت بعمل
محدش طلب منك تعملى شغل غيرك انتى اللى بتطوعى بشغل غيرك ومن غير ماتاخدى القرار ده انا اخدته وانا بنفسى اللى هراجع مع مدراء الاقسام شغلهم ولو رجعتى الايميل هتلاقينى باعت رساله لكل الشركه على ايميلاتهم
دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود ثم دلف له وأبلغه بما اتفق معه مع هلا
وافق داوود على طلبه فهو فى ذلك الوقت سيكونمع والدته للكشف الدورى وخلال ذلك الوقت ستستطيع هلا أن تأخذ الملف وتضعه داخل حقيبه تبارك ثم.......
ياترى هلا ناويه على ايه هى مش هتيب تبارك فى حالها وهل داوود هيصدق اللى هيحصل على تبارك ولا هيكون ليه رأى تانى