الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية هي كبريائه الفصل الحادي عشر بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تتكلمى ازاى لانه مش فارق معايا انا يهمنى تكلمينى باحترام زى مانا مابكلمك
أنا اتكلم براحتى وانتى تردى على اد السؤال 
داوود راح فين مش فى مكتبه 
معرفش 
إزاى ماتعرفيش هو مش انتى المسئوله عن المكتب 
ماعرفش انا شغلى فى المكتب و ماليش دعوه راح فين وجه منين 
انتى بقيتى رداده قوى وقليله ادب
احترمى نفسك ماسمحلكيش
مين انتى عشان تسمحى ولا ماتسمحيش انتى مجرد موظفه صغيره فى اوى فى شركه خطيبى اللى قريب اوى هيبقى جوزى يعنى لما تكلمينى عينك تبقى فى الأرض 
لا عاش ولا كان ولا اتخلق اللى يخلى عينى فى الأرض 
أنا هيبقالى تصرف تانى معاكى وماترجعيش تعيطى عشان ساعتها هتيجى تبوسى رجلى ووقتها برضو مش هسامحك
تركتها هلا ورحلت دون إنتظار رد من تبارك 
جلست تبارك على مقعدها وشردت فى الفراغ من حديث هلا فهى تعلم هلا جيدا تنفذ دائما ما تقول دعت ربها بهمس أن تمر تلك الأيام على خير حتى تترك الشركه 
اثناء شرودها هاتفها توفيق اجابته تبارك فور اتصاله
سلام عليكم 
وعليكم السلام 
ازيك يا تبارك عامله ايه 
بخير يا توفيق انت عامل ايه
الحمد لله انا هسافر انهارده بإذن الله ينفع اقابلك قبل ما أسافر 
بس انت عارف أنا مش بخرج و..
بصى يا تبارك انا من محافظة وانتى من محافظة لازم كل فتره نتقابل عشان نتعرف على بعض اكتر 
صمتت تبارك فهى تعلم إنه محق لكنها قلقه بشأن خروجها بمفردها معه لكنها قررت أن تقابله فهو خطيبها وسيصبح زوجها عليها أن تتعرف عليه أكثر 
خلاص ممكن نتقابل بعد الشغل 
خلاص هعدى عليكى اخدك ونقعد فى مكان نتكلم 
اتفقنا 
قامت تبارك بالاتصال على والدتها وابلغتها إنها ستقابل توفيق ووافقت 
ذهب داوود للجلوس بأول كافتريا قابلها قريبه من الشركه جلس وطلب كوبا من الليمون لتهدئة أعصابه 
جلس يتذكر صوره تبارك اثناء دلوفها للشركه وهى ممسكه بيدها علبه الشكولا وتوزع منها على زملائها 
داخل العمل مر الوقت لم يشعر به داوود من انغماسه فى ذكرياته برفقه تبارك لما غيابها اثر عليه عكس هلا لم يؤثى غيابها عليه وثناء شروده حدث اخر شئ توقعه داوود 
دلوف تبارك برفقه رجل تمشى بجانبه قريبه منه هو يتحدث وهى تبتسم على حديثه أصبح تركيز داوود كاملا على حركات الشفايف الخاصه بتبارك وتوفيق حتى يستطيع معرفه ما يقولونه 
نظرت تبارك اتجاهه وتفاجئت بوجوده أمامها لكنها تجاهلته فهى ترى أن توفيق شخص محترم يستحق الاخلاص والوفاء 
لم يستطع داوود الصموت بل قام من محلسه وذهب بإتجاههم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات