رواية هي كبريائه الفصل التاسع بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
فندم
منا فاهم انها زفت مترجمتش ليه انتى بعتالى كل ايميل بلغه بلده فى حاجة اسمها ترجمه الايميلات دى تترجم قبل ماتتجاب انتى فاهمه اتفضلى روحى على مكتبك صلحى شغلك وركزى مش عايز اخطاء مره تانيه
خرجت لارا تبكى من غرفه داوود وقامت بالاتصال على منير
اجابها منير فور اتصالها به ووجدها تبكى
ايه ده بتعيطى ليه يا لارا
انا عايزه ارجع شغلى تانى مش هقدر اكمل مع داوود بيه
ليه حصل ايه
قصت له لارا ما حدث
طيب اهدى اهدى يا لارا انا جايلك حالا وكل حاجه هتتحل بس انتى ماتعيطيش
ثم ترك مكتبه واتجها لمكتبها كى يساعدها فى انجاز عملها
أتصل بها أكثر من مره وكانت تبارك لا تجيب على الهاتف
بعد عده اتصالات تصنعت تبارك النوم ثم اجابته بصوت ناعس
ألو
هدأ داوود عندما سمع صوتها وتركها حتى تتحدث مره اخرى فقط اعجبه صوتها الناعس لاول مره يسمعه
ألو
تبارك هانم لسه نايمه اخدتى على الراحة من اول يوم
أنا حره اخدها من اول لحظه فيها دى اجازتى وانا حره .
شايفك اتعلمتى الرد وبقى الكلمه بكلمتها
بعينك يا تبارك بعينك
انت متصل يعنى عشان تقولى كده كيب اديك قولتلى ها فى حاجة تانيه
لأ أنا متصل اقولك مسيرك ترجعى مكنش ليها لازمه الاجازه عشان تهربى
أولا انا مهربتش انا بريح اهرب ده لما تكون حاجه بتخوف او حاجه ليها قيمه إنما انا باخد حقى اللى القانون كفلهولى واتمنى مايبقاش فى ازعاج فى اجازتى عشان مطرش اقفل التليفون
بقى كده يا تبارك
أه انا حاليا اجازه مش على زمه الشغل فمالهاش لازمه بقى الاتصالات
كان يريد أن يجعلها تعود للعمل لكن منعه كبرياءه من مراضاتها او ان يطلب منها ان تقطع الاجازه وتعود للعمل
كده يا داوود مكلمتنيش امبارح
كنت مشغول يا هلا
هى تبارك سابت الشغل
لأ اجازه
طيب ما تطرها ازاى هتكمل شغل بعد اللى حصل ده
هلا شغلى ماتدخليش فيه دى أول واخر مره نتكلم فى حاجة ليها علاقه بالشغل امشى اخلى اجيب اودى مالكيش دعوه سامعه
حاضر حاضر المهم انت هتروح امته عشان نروح لمامتك اصالحها ونعرفها اننا رجعنا لبعض
بكره مش انهارده انهارده فى شغل كتير متأخر خليها بكره
لأ شكرا شغلى بحب اراجعه بنفسى عشان مايكنش فى
اخطاء
اقتربت منه هلا ووضعت يدها حول رقبته
هو انت بتكلمنى ليه كده كل ده عشان انا اللى بحاول اراضيك داو عايزين نرجع زى الاول بلاش نضيع حب السنين اللى فاتت انا لسه بحبك وبعد البعد حسيت انى مش هقدر اعيش من غيرك
اثناء وقفتهم تلك دلفت اليهم تبارك ووجدتهم فى ذلك الوضع
نظر اليها داوود ثم ضم هلا اليه اكثر لم يعلم لما كان يريد إثاره غيرتها
لكن وجد لا مبالاه بعينيها جعلته غاضب
ياترا تبارك جت المكتب ليه
هل تبارك هيكون ليها رد فعل
البارت التاسع