رواية هي كبريائه الفصل الثامن بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من مره ولكن وجدها تتعامل معه بتجاهل تام كأن ما حدث لم يحدث من الأساس ولكن ظل شاردا فى لون عينيها الذى يراه لاول مره كيف اصبح لون عينيها اسود هل جرحها كان عميق لذلك الحد
هل تتعامل معى بهذا الشكل هى تخطتنى بتلك السرعه
كان منير جالس فى مكتبه يتحدث مع والده داوود
يا خالتى خطتنا فشلك هلا جت الصبح طبت علينا فى نفس الوقت اللى تبارك فيه عرفت الحقيقه
عشان انت موكوس عارف لو مكنتش ابن اختى كنت قت لك
طيب وانا اعمل ايه انا كنت مستيه يقولى حبيتها عايز اكمل معاها لكن اللى حصل ده فوق الوصف انا مكنتش عارف حتى اتكلم
بس هى مش هترجعله
ماحدش عارف النصيب فين
طيب تكلميها تحاولى معاها
مش دلوقتي خليها تربيه عشان يبطل كبرياء
بصراحه انا مبقتش فاهمك
مش كل حاجه لازم نفهمها اوقات لازم الحاجه تروح من ادينا عشان نعرف قيمتها
انا كأنى معرفش حاجه وهسيبه هو يقولى هيعمل ايه
وتبارك انا واثقه انها هتعرف تاخد حقها منه ازاى
هو انتى مش قلقانه عليه
لأ طبعا ابنى محتاج يتربى عشان يبطل غرور
انتهى اليوم وخرجت تبارك من العمل دون ابلاغ داوود بأى شئ ولم تستخدم السياره التى خصصها لها داوود وقامت باستئجار تاكس وذهبت لمقابله سالى ووجدتها تنتظرها
قصت لها تبارك جميع ما حدث معها
ابن ال ماتزعليش يا حبيبتي ده كان درس ليكى عشان تشوفي مصلحتك
تحدثت تبارك بدموع
ده درس ليا عشان اعرف الحقيقة والغشاوه تتشال من عينى انا اخدت اجازه وهروح لعمى وبعد اسبوع هقولهم انى مقدرتش اكمل واخترع أى اسباب
طيب ماتقولى الحقيقة
امى مش هتستحمل اللى حصلى واكيد عمامى هيقولولها عشان كده قابلتك مش عازه حاجه تبان عليا
طيب انتى ناويه على ايه
ناويه ابص لنفسى واعيش لنفسى مش للشغل وداوود
ناويه اشوف اللى يستاهلنى بجد واعيش حياتى بجد
ياترى تبارك ناويه على ايه
اللى فات حماده واللى جاى حماده تانى خالص