الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمه و اتكلمت بتردد
مسافر رايح فين
مسلم تأمل صډمتها بتعجب و هز راسه بتأكيد
مسافر شارم هخلص شغل هناك ضروري
رقيه بدموع بتلمع في عيونها و نزلت وشها الارض و هي بتخبي عيونها اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه
هتقعد هناك قد ايه
الندل حط قدامهم الطالبيه و مشي
مسلم بصلها و اتكلم بهدوء
اسبوعين و احتمال اكتر لسه مش عارف
هزيت رأسها بهدوء و دموع
طيب و انا هعمل ايه من غيرك
مسلم شرب من الفنجان و اتكلم ببرود
هتفضلي هنا في البيت
رقيه بلعت ريقها بصعوبه و اتكلمت پخوف
ممكن اروح عند ماما اقعد عندها لحد اما ترجع من السفر
مسلم قطعها پحده
لا انتي مش هتخرجي من بيتك
رقيه نزلة وشها الارض و اتكلمت بحزن 
تروح و تيجي بالسلامه
مسلم مسك الفنجان 
مش هتكلي الايس كريم بتاعك قبل ما يسيح
هزيت رأسها بهدوء و بدأت تاكل منه و هي بتخبي دموعها قدامه
في سراية عائلة الليثي
فاطمه طلعت اوضتها و اول ما دخلت فتحت الشنطه اللي ناديه اتدهالها شهقت بلطف و خدودها اتوردت لما لاقيت ملابس للنوم
فاطمه همست بخجل
انا هلبس الحاجات دي ازاي 
طلعت كاش مايوه عجبها جامد من الون الروز و دخلت الحمام تقيسه عليها بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و حطيت ايديها على وسطها و هي بتلف قدام المرايا شالت التوكه من شعرها و سيبت شعرها على ضهرها لتنصدم ب الباب بيتفتح و دخل جلال
جلال اتصنم في مكانوا من جملها جريت من قدامه بسرعه تدخل الحمام تستخبه 
جلال بتوهان في جمالها
ايه القمر اللي انا شايفه قدامي دا انا حسيت اني دخلت اوضه تانيه غير اوضتي و انا شايف قدامي كل الجمال دا
فاطمه ضړبته بخفه في كتفه بغيظ
والله ليه كنت عايش مع واحد صحبك قبل كدا
جلال بابتسامة ماكره
لا كنت عايش مع بنت عمي اللي قاعده قدامي ليل نهار لبسه جلابيه كانها قاعده مع ابوها اخوها مش جوزها
فاطمه بخجل و رقه
جلال انا حاسه اني مرهقه و عايزه انام
جلال بابتسامة
من عناية هسيبك تنامي 
براحتك بس الاول عايزك في موضوع مهم
بعد حاولي ساعتين كانت فاطمه نايمه بعمق و باين عليها الارهاق نزل لمستوه وشها و قبلها بعمق و غشق قطعه رنين تلفونه مسك الموبايل و قام من جنبها على السرير 
و رد على المكلمه
اتحولت ملامحه للڠضب ضم كف ايديه و عروق ايديه بدأت تبان من فرط غضبه و هو بصص على فاطمه بعيون حمراء پغضب حارق
مسلم رجع القصر نزلت رقيه و دخلت معاه المنزل و هي بتفكر في حياتها هتمون ماشيه ازاي من غيره لاقيت جلال واقف مستنيهم في مدخل القصر
جلال بص على رقيه نظره رعبتها و اتكلم پغضب مقتوم
كنتوا فين لنص الليل كدا
مسلم بجدية اخافتها
اطلعي أنتي اوضتك و انا هحصلك
رقيه كانت لسه هتتحرك بسرعه وقفها صوت جلال الغاضب
استني رايحه على فين 
مش تستني اما الحساب يخلص الاول و بعدين تطلعي براحتك
مسلم بصوت غاضب
قولتلك اطلعي على اوضتك
و متخرجيش منها مهما كان ايه اللي حصل
جلال طلع الس لاح من جيب الجلابيه و صوبه اتجهاها و نظراته مليئه بالكره و الڠضب
مش حرام فيكي الكام ساعه سجن
اللي هاخدهم اما امۏتك و اخد بت ار مراتي 
يتبع 
وسيلة أنتقام 
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات