رواية هي كبريائه الفصل السادس بقلم اماني السيد
اعرفهم لواحدك سبينى عايز اكتشفهم لواحدى
اماءت تبارك براسها دلاله على الموافقة
تعرفى انى هاجيلكم انهارده عشان اقابل مامتك
أه ماما قاتلى امبارح هو انت جاى لواحدك ولا فى حد هيجى معاك
لأ المره دى لواحدى ولو مامتك وافقت هجيب ماما معايا المره الجايه باذن الله انا بصراحة يا تبارك عايز نتجوز بسرعه مش عايز اطول فى موضوع التعارف والخطوبه ده اديكى شوفتى اخره مشاكل كتير بتوصل لفركشه
أنت زعلان إنك فركشت معاها
طيب ده شكل ولا دى عمايل واحد زعلان انا لو زعلان فأنا زعلان انى معرفتكيش من زمان يا تبارك عشان كده مش عايز الموضوع يطول
كانت تبارك تعيش أسعد لحظات حياتها
انتهى موعد العمل وذهبت تبارك للمنزل وقامت بشراء أنواع الحلوى التى يفضلها داوود ونوع القهوه الذى يفضله حتى تصنعه له
ذهب داوود لمنزله وابدل ملابسه وجلس مع والدته واخبرها إنه ذاهب لمقابله والدتت تبارك
وافقت منيره وشجعته على تلك الخطوه فهى تريده ان يقترب من تبارك وتعلم جيدا أن تبارك هى الفتاه المناسبه له وترى دائما حب تبارك له وهى على يقين تام إذا اعطى داوود نفسه فرصه بعيدا عن هلا سيحب تبارك وسيعلم وقتها الفرق بين امراءة تصلح زوجه وامرأة لا تصلح إلا للعبث
رحبت به تبارك وادخلته غرفه الصالون جلس داوود برفقه تبارك إلى أن اتت له زهره تبارك ورحبت به
أهلا أهلا داوود بيه
لأ داوود بس انا فى مقام ابنك
ازيك يا ابنى عامل إيه
بخير الحمدلله حضرتك عامله ايه
نحمد الله شوفى داوود يشرب ايه يا تبارك
مالوش داعى
لأ ازاى أنت فاكرنا بخلى ولا ايه
نظر لتبارك وهو يعلم جيدا من داخله انها تعلم ماذا يريد
روخى يا تبارك حضرى حاجه يشربها
اتفضل يا بنى انت كلمتنى امبارح وطلبت تقابلنى
بصراحة أنا يشرفنى انى اطلب منك ايد تبارك
تبارك بنتى الوحيده ابوها اتوفى مهى عندها ٥ سنين عارف ظه معناه ايه
معناه إن تبارك كل حياتى اى ۏجع ليها مأنك بتوجعنى انا رفضت الجواز وعشت عمرى كله عليها عشان محسسهاش بنقص ورغم كده مقدرتش اعوضها حنان الأب
لو انت يابنى نيتك أى حاجة تانيه عرفنى
صدقينى تبارك هتبقى فى عينى
هو مش انت كنت بتخب هلا البندارى ومخطوبين بقالكم سنين
كنا واعتقد إن طول فتره خطوبتنا حضرتك ماسمعتيش فى مره انى خنتها او كنت على علاقة بحد تانى
ده معناه إنك كنت بتحبها