رواية هي كبريائه الفصل الخامس بقلم اماني السيد
مش مأثره فيا ولو كانت مأثره كان هيبقى واضح عليا ولا ايه
بس انا مش بعمل حاجه من ورا اهلى
وأنا مش عايزك تعملى حاجه وتحسسى نفسك بتأنيب الضمير أنا عايزك تحدديلى معاد مع مامتك واجى اطلبك منها
احست تبارك باأن العالم بين يديها فحبيبها وفارس أحلامها الآن أمامها يبوح لها بمشاعره تجاهها وهى تسمعه قلبها حتما سيخرج من بين ضلوعها هل ما تسمعه اذنها صحيح هل حقا يريد أن يكمل حياته معها لحظه
هل هى تحلم الآن وستستيقظ من ذلك الحلم هل سنوات العڈاب والحب من طرف واحد تبخرت الآن واصبح معشوقها يبادلها احلامها
مالك يا تبارك مش مبسوطه انى عايز اتقدملك انتى فى حد تانى فى حياتك
تحدثت بلجلجه ومحاوله أن تجمع شتات نفسها
لا ابدا بس حضرتك قلت عايز تقابل ماما
اه يا تبارك وفى اقرب وقت كمان أو اقولك ادينى رقمها وأنا هكلمها
اعطته تبارك رقم والدتها واخبارها إنه من سيتكلم معها ولكن عليها أن تمهل له الطريق
قريب جدا يا تبارك هتبقى خطيبتى وبعدها مراتى وماينفعش انك تركبى مواصلات تانى كل يوم عم وليد هيجيبك ويروحك ومش عايز اسمع اعتراض مره تانيه وشيلى موضوع الإجازة ده من دماغك خالص
سالى بخضه مالك يا تبارك بتعيطى ليه حصلك حاجه تانى
لأ يا سالى بس داوود
ماله ماټ
بعد الشړ
أمال ايه
أبدا عايز يتقدملى قالى انه معجب بيا وقصت لها ما قاله لها داوود
احست سالى بأن هناك شئ مريب كيف بتلك السرعه يريد داوود الارتباط بها ولكنها لم تريد أن تكسر فرحتها ففى كلا الأحوال ستظهر الحقائق آجلا او عاجلا
بسرعه كده يا تبارك انتوا قربتوا من بعض امبارح بس
ربنا يوفقك يا حبيبتي بس انتى زاثقه انه مش عايز يتسلى او يلعب بيكى
تفتكرى واحد زى داوود محتاج انه يرسم على واحده بالجواز عشان يمشى معاها وبعدين منا قدامه من سنين
عندك حق الف مبروك يا قلبى ربنا يتمملك على خير يارب
فر المكتب جلس داوود يتحدث مع منير بخصوص تبارك
وصلت مع تبارك لحد ايه
هكلم والدتها واتقدملها رسمى ومش بس كده دانا هعمل خطوبه كمان
بس احنا ماتفقناش على كده
وهى مكنتش هتيجى غير كده
بس كده الۏجع هيبقى كبير أوى
سيب كل حاجه لظروفها مش انت قولتلى عيشها يومين حلوين انا هعيشها يومين في الجنه
قلت لوالدتك
لما اكلم مامت تبارك الأول
تمام