رواية امل حياتي الفصل السابع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
بهدوء
اممم كريم فين يا رندا!
رندا بهدوء كريم عند مراته هو دلوقتي عايش عندها مش بيجي غير كل فين و فين
كملت و هي بتبتسم بسخريه
شكله ميعرفش اللي حصل معايا حتى!
اتنهد پغضب و اتكلم ببعض الحده
تعرفي عنوانه
لو تعرفيه ابعتيلي اللوكشين بتاعه دلوقتي
هزيت راسها بهدوء و بعتت العنوان وصلوا قدام عماره
اتكلم محمود بهدوء
الشقه في الدور الرابع اركبي الاسانسير انتي جر حك لسه ملمش
اتكلمت باستغراب
هو انت سايب مرات عمي لوحدها!
اتكلم بهدوء و هو بيبصلها في المرايا
اكيد لا سلوى البنت اللي بتراعيها معاها و بعدين ماما الحمد لله بدأت تتحرك على رجليها كلها شهر او اتنين بالكتير و هترجع زي الاول
يعني انت بتعقد انت و البنت اللي بتراعي مامتك في البيت كدا مع بعض عادي
استغرب طريقتها و الحزن اللي شافه في عينيها اتكلم بحنان
طبعا لا هي بتمشي لما انا باجي
انتي بټعيطي!
هزيت راسها بالنفي و كانت لسه هتطلع من العربيه
وققها و هو بيتكلم بهدوء
مالك يا رندا انتي تعبانه
اتكلمت ببعض الحده و هي حاسه بالغيره بتنهش في قلبها
انا ممكن اجاي اقعد مع مرات عمي لحد ما انت ترجع ملوش لزوم سلوى دي انا هفضل معاها
التفتت بوشه ليها و اتكلم بحنان
بقولك ماما كلها شهر و هترجع زي الاول و البنت دي هتمشي و بعدين ماما واخده عليها و بتستريح معاها
انا اللي وحشه يعني!
و مش هعرف اقعد معاها
و بعدين بما إن مرات عمي بتحبها اوي كدا ما تتجوزها و تقعدها معاكوا على طول
اتكلم بحزن و الم
انتي عايزيني اتجوزها يعني!
هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخ نوق
بس انت حر اعمل اللي انت عايزاه
قالت كلامها و خرجت من العربيه و طلعت على طول من قبل ما تديله اي فرصه يتكلم
اتنهد بحزن و استغراب من تصرفاتها اللي مش مفهومه بالنسباله
طلعت رندا لفردوس فتحتلها سلوى
اتكلمت رندا ببعض الحده
مرات عمي هنا
دخلت و قعدت على الكنبه و اتكلمت پغضب
هو انتي كمان اللي هدخلني بيت ابن عمي
سلوى باحترام مش قصدي و الله أنا مجرد شغاله هنا و دا بيتك
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها فردوس اللي خرجت و هي سانده على عكازين و بتتحرك بعض الشئ
رندا بصتلها بفرحه و جريت عليها و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتساعدها
الف حمد لله على سلامتك ربنا يكمل شفاكي على خير يا رب يمرات عمي انا مبسوطه اوي و الله
فردوس ببأبتسامه و هي بتعقد
باين فرحتك يحبيبتى هتعقدي تتغدي معانا انهارده
اكيد
كملت و هي بتبص لسلوى و بتتكلم بهدوء
ممكن انتي تروحي و انا هفضل مع مرات عمي لحد ما ابيه محمود يجي دا بعد اذنك يا مرات عمي
فردوس مكنتش فاهمه تصرفات رندا و لا فاهمه هي ليه مضايقه من وجود سلوى اوي كدا هزيت راسها بهدوء و مشيت سلوى تحت نظرات الفرحه من رندا و اللي شافتهم فردوس
كريم كان قاعد في بيته في الركنه و نرمين كانت في المطبخ بتحضر الاكل
سمعوا صوت الجرس قام كريم يفتح لينصدم بشده و هو بيتكلم پصدمه كبيره
محمود!
ازاي!
دخل محمود و اتكلم پحده ااه محمود مستغرب يا كريم صح حقك على العموم انا مش جاي عشان اصدمك انا جاي اقولك كلمتين حطهم حلقه في ودنك و متنسهمش
حياة