رواية هي كبريائه الفصل الثاني بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
يعنى أنت عايزنى ألعب على تبارك عشان اغيظ هلا وهلا ترجعلى فالعب على مشاعر تبارك
تحدث منير محاولا إقناع داوود بشتى الطرق
أولا هى بتحبك من زمان وكلنا عارفين ده فأنت مش هتلعب بمشاعرها نهائى
تلعب بمشاعرها دى لو هى مش بتحبك وانت خلتها تحبك وسبتها إنما هى بتحبك أصلا من زمان وماهتصدق انك تقرب منها أصلا
جلس داوود يراجع حديث منير برأسه
بس يا منير تبارك شاطره فى شغلها ولو قربت منها وسبتها أكيد هى هتسيب الشغل ووقتها انا هحتاس وغير كده مش بثق فى حد فى الشغل غيرها صعب أعرف اتعامل مع حد تانى غيرها
سبنى افكر طيب
فكر بس صدقنى ده اسرع حل ومش بس كده لأ ده هيخلى هلا تخاف تعترض على أى حاجة لتحن وترجع لتبارك تانى فوقتها هى اللى هتحاول ترضى والدتك
ظل داوود صامت يفكر فيما قاله منير ولكن ما ذنب تبارك فى تلك التمثيلية
ذنبها أنها حبتنى يبقى زى ما منير قال اقرب منها واعيشها يومين مكنتش تحلم بيهم
خلاص يا منير أنا موافق ألعب على تبارك
بس لازم تلعبها صح عشان مافيش واحده منهم تشك
يعنى ايه
عارف يا منير
ايه
أنت الشيطان يتعلم منك
الغايه تبرر الوسيلة
طيب امشى بقى وخليها تدخلى
خرج منير من غرفة المكتب وابلغها أن داوود يريدها
دلفت تبارك لغرفه المكتب فوجدت داوود يقف خلف الزجاج وينظر للفراغ حمحمت تبارك للفت انتباه داوود مما جعل داوود يفيق من سرحانه
تعالى يا تبارك معلش كنت سرحان فى الصفقة الجديدة
مافيش مشكله يا فندم حضرتك طلبتنى
اه كنت عايز اعرف رأيك فى الصفقه الجديدة
أنا شيفاها كويسه والمكان اللى هيتبنى فيه الكمبوند حواليه فاضى وجاتلى معلومات إنه هيتعمل مجموعة مولات وكمبوندات وقتها احتمال كبير اننا اللى نمسكها
انت كويس يا داوود بيه
أه كويس معلش كنتى بتقولى ايه
بقول لحضرتك إنها فرصة كويسه وان المكان هيبقى كله كمبوندات ومولات وممكن ندخل فى منقصات وناخد احنا الاشراف على بنائها
فكره حلوه برافو عليكي
تبارك هو