رواية انجاني حبها الفصل التاسع والعشرون بقلم مي السيد
كانت محضراها النهارده ليا
_ اه ي مارينا الكلب قسماا بالعظيم م هرحمك
حاولت اتناسي شيطاني ال بيحثني وروحت جري ع اوضه مريم عشان اكلمها وانا مصمم انه مفاجاتها مش هتروح هدر ولا هزعلها عشان حد ميسواش
دورت عليها ف اوضتها بعد م خبطت ودخلت ملقتهاش مش موجوده ف البيت كله ملهاش اي اثر
وانا نازل جري ع السلم عشان اشوفها لقيت باب شقتها منور جريت ع الباب عشان افتحه لقيته مقفول خبطت وانا بنادي عليها بصوت عالي
_ مريم افتحي الباب
ردت عليا ببكا كأنها كانت سانده ضهرها ع الباب وقاعده
مم.. مش فاتحه
مردتش فخبطت عليها تاني وانا بنادي بالراحه عشان اطمنها
طيب تعالي بيتنا واعملي ال انتي عايزاه
_ اا... انا ماليش بيت غير هنا
لا ليكي ي مريم بيتي ال هو اصلا بيتك بيتنا ي مريم
بكت بصوت اعلي وهي مازالت بترد من ورا الباب
_ لا مش بيتي ال هنا فيه ده هو بيتي
انا بحبك والله ي مريم والله العظيم بحبك
بكت بصوت عالي وانا شهقاتها سکين بتدبح فيا
_ لو بتحبني مكنتش تسيبها تقرب منك
طب بس افتحي ونتفاهم عشان خاطري
صړخت _ قولتلك مش فاتحه
طب بس هطمن عليكي ي مريم هطمن عليكي بس والله
_ امشي ي يوسف امشي انا مش هفتح
مردتش وحسيت بيها بتقوم من روا الباب شيء ف عقلي طلب مني اكسر الباب وادخلها بس مكنتش مستعد لعواقب ده وبعدين انا مطمن عليها هتلجا لربنا ف اكيد انا مطمن عليها
هتصلي وتقرأ قران وهتبقى بخير ده هيبقى رد فعل مريم وانا متاكد ويمكن ده ال خلاني امشي ادخل الشقه واسيب بابها مفتوح
خلاني امشي بس مخلانيش استريح ولا اطمن انا عايز ابقى جمبها بس ربنا جمبها احسن من الكل عدي 3 ايام ع الموضوع ده كان كفيلين انهم ياجلو سفرنا
3 ايام كان باب شقتي مش بيتقفل ع امل انها تفتح بابها يوم او تفتح حتي باب بلكونتها ال انا تقريبا مبتحركش من جمبه بأمل انها تفكر تفتح
كل يوم اخبط ع الباب ف محاوله انها تفتح محاوله كل مره بتفشل بس كانت بتعوضها بأنها ترد خبطتي ع نفس الباب من جوا
حنيتها رافضه انها تقلقني عليها مهما كان هتفضل هي أحسن حاجه حصلت ف دنيتي بعد اسلامي ال كانت هي اصلا سبب فيه بعد ربناا سبحانه وتعالى
3 ايام مش عارف اتعايش ازاي ف البيت وهي سيباه وهي سيباه وفيه مفاجاتها مفاجاتها ال معرفناش نفرح بيها
3 ايام مش عارف انام ولا يغمضلي جفن عشان انا وهي مش تحت سقف واحد مش عارف اشوفها ولاالمحها مش عارف اشوف عينيها ولا اضمها لحضني حضڼي