السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل السابع والعشرون بقلم مي السيد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

والله بس كان بيقولي ع المبلغ ال محتاجين نلمه بعد م عرف احتياجات الناس ال هيوديلهم الحاجه 
_ متتكررش
هي اي دي
_ انك تقفي معاه وجروب التبرعات ده انا ال هبقى مسؤل عنه فاهمه
حاا.. حاضر
رديت بتحذير وانا بتخلي عن راسها وبرفع صباعي ف وشها وببصلها پعنف 
_ إلا غيرتي ي مريم صدقيني انا أبان هادئ لكن لما بغير بتغير 360 درجه
ردت بتوتر وهي بتبعد شويه 
حاا.. حاضر والله حاضر
_ شاطره يلا عشان نروح
خرجنا وانا وهي بدون م اتكلم عشان نبقى كملنا باقي اليوم ف صمت 
ركبنا العربيه وانا مبتكلمش معاها وهي عماله تبصلي بتوتر وخوف بس 
اول م ركبنا العربيه بدأت تبكي پعنف التفتلها بلهفه وانا مش عارف پتبكي لي 
_ ف اي بټعيطي لي
بكت شويه وبعدين حنت عليا وهي بترد بعياط 
عشان انت زعلان مني ومش بتكلمني
فضلت شويه استوعب ان ده سبب بكاها بالطريقه العڼيفه دي 
قبل م ابتسم ومد ايدي امسحلها دموعها من تحت النقاب واطبطب ع خدها 
_ خلاص ي ستي انا مش زعلان
بصيتلي ببراه بعنيها ال بتخطفني من غير اي حاجه وهي بتضحك بطفوليه جميله زيها 
بجد
_ بجد ي ستي
طب انا جعانه
_ طب يلا ي ستي عشان ااكلك
روحنا مطعم عشان ناكل بعد م اخدنا روكنر للعائلات عشان تاكل براحتها عشان النقاب 
اتكلمت وهي بتبصلي ببسمه لطيفه 
_ يوسف!
ي قلبه
_ انا عاملالك مفاجأه بعد بكره
رديت باستغراب وانا بسيب الشوكه من ايدي 
امممم مفاجاه اي بقا
اتكلمت بضحكه وهي بتبصلي بشقاوه 
_ لا مانا لو قولتلك هي اي مش هتبقى مفاجأه استني شويه دول يومين بس
طيب ي ستي نستني وماله 
ضحكت بفرحه وهي بتكمل اكل وانا ببص لفرحتها بفرحه بدون م انسي سبب بكاها امبارح بس بحاول اشغل تفكيري عنه لدقايق بأني افكر ف المفاجأه ال هي محضراها  
ي تري ست مريم محضرالي مفاجاه اي 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات