السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حرام عليكوا لو سبتوها في حالها 
عندما هم بالخروج كان عمر في وجهة لأنه سمع أصواتهم فكانت واقف خارج المضيفة .
محمد پغضب و إنت يا حمار لما حد أي حد بعد كدة يقول لك هات حاجة من لبس أمك ما تجبش لأن إنت وهما هتجيبوا أجلها دة حرام حرام مش أخر تعبها فيك تسلم أمك للشيطان و 
سمع الكلام و أنصدم كلا من الحاجة و مصطفي
مصطفي كل دة علشان طلق إنتصار طب ما ممكن يرجعها ثاني .
الحاجة سيبك منة يا بت يا هنية هاتي تلج و مياه و حتة قماش نظيفة .
مصطفي ورقية يامة .
مصطفي طب ما تعملي عمل لنهر أحسن وسيبك من رقية .
سمع عمر الكلام فقد كان ما زال بجانب الباب أحس بالندم لما فعل فلم ټؤذية رقية حتي عندما حبستة يوما كان لإصلاحة .
أنتهت إنتصار من توزيع الشنط التي معاها و عند الرجوع للبيت ذهبت و إشترت بعض السندوتشات لتاكلها أمسكت بهاتفها لتتصل برقية لم يرد أحد فإتصلت بنهر فأجاب إدوارد أيوة نهر تعبانة يا خالتي إنتصار .
إنتصار مين معايا و تعبانة فين 
إدوارد أنا إدوارد و رديت علشان مش عارف هحتاج ست معايا هنا ولا لأ مش إنت خالتي إنتصار برضو .
إنتصار ااااة أنا إنتصار انت الواد الي كنت محپوس في الخزانة صح توكنش إنت إلي شلفطت وش مصطفي .
إدوارد أيوة أنا .
انتصار تسلم إيدك مع إني مش بستريح لك إنت فين بقي إنت و نهر .
إدوارد بحزن خالتي رقية روحت أزوها كانت واقعة مغمي عليها جبتها المستشفي و نهر جت بس نهر كمان أغمي عليها و أنا جنبهم هتعرفي تيجي ولا أبقي أطمنك بالتليفون و خلاص أنا خالتي رقية حكت عنك كتير و عارف انها بتحبك و علشان كدة إنت الوحيدة إلي كنتي عارفة إني موجود عندها و ممكن أقول لك علي المكان بس ما تقوليش لحد .
إنتصار تعرف تيجي تاخدني من عند بيت رقية الهي تنستر مش هعرف أروح مكان معرفوش و انبي يا إسمك إية إنت .
ادوارد حاضر بس إنجزي .
إنتصار ماشي .
إنطلقت إنتصار بخطوات سريعة و ذهبت للبيت الكبير فتحت حجرتها وأخذت سبت بة بعض أشيائها و شنطة عند الخروج كانت الحاجة و مصطفي عند مصتبة الباب .
إنتصار أخذت حاجتي و الماكنة هبقي أبعت حد ياخدها و دة مفتاح قفل الأوضة إبقوا إدوة لأبو علي .
الحاجة باستهزاء مش هقولك واخدة إية ولا هفتشك بس أهو بنعمل بأصلنا مع أنك كنت جاية مش معاك حتي شنطة هدوم .
لم ترد إنتصار لتستكمل طريقها في الخروج ليقول مصطفي بلهفة إنتصار ما تعرفيش رقية فين ولا مين الواد الي أخدها النهاردة دة 
لم تنظر لهم إنتصار و أكملت طريقها .
ليقول مصطفى إنتصار إنت سمعاني 
لم تلتفت و مشت بسرعة من أمامهم مما أثار غيظ الحاجة و هي تقول عيارها فلت دي حتي الرد مش عاوزة ترد علينا بكرة تيجي زي الجزمة مالهاش متوي إلا بقي لو علي خدها عندة يالا تبقي خدت الشړ وراحت.
وصل إدوارد لبيت رقية و وجد إنتصار في إنتظارة
إنتصار بقولك إية إفتح البوابة إحط الحاجات دي في المدخل و نمشي .
إدوارد معايا مفتاح البيت أصلا هاتي أدخل الحاجة إية دة كلة 
إنتصار أصلي إطلقت و مالحقتش أودي حاجتي في حتة .
أدخل إدوارد الشنطة و السبت للداخل و طلب من السائق الرجوع للمشفي .
بعد ان وصلا إلي المشفي و هموا بالدخول أسرع إلي ادوارد أحد موظفي المشفي .
الموظف إنت يا إستاذ !
إدوارد نعم فية حاجة حصلت لخالتي رقية 
الموظف لا ما أعرفش بس علشان هي كانت بتيجي زمان فإحنا عارفنها لكن كنت عاوز حد يدفع حاجة تحت الحساب هي بنتها كانت بتدفع و هي خارجة لكن عرفت إن بنتها كمان مشرفنا هنا .
إدوارد نهر مش تعبانة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات