رواية عيب الشوم الفصل العشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
20
خرجت همس من فيلا جدها و هي مڼهاره
كانت بتمشي ف الكومبوند و مش شايفه قدامها من كتر دموعها سمعت صوت اختها بتناديها
وقفت و بصتلها و هي بتقولها بانفعال و عصبيه
همس...مش عايزه اسمع كلمة متزعليش مش عايزه اسمع معلش ولا انها بتحبني مش عايزه اسمع اي حاجهههه
سكتت هيا بحزن عليها و همس كانت هتمشي تانب بس هيا لاحظت العربيه الي جايه بسرعه عاليه جدا
صړخت ف همس و هي بتقولها
هيا....خلي بالك!!!!!!!!
بس همس مكنتش سامعاها اصلا
حست مره واحده ان حد بيشد ايدها جامد لدرجة انها كانت هتقع بس فاقت على صوت فرامل العربيه و اصطدام شخص
بس هيا مكنتش بترد و كانت مغمضه عينيها
صړخت همس بصوتها كله رغم ان مكنش في اي حد ماشي ف الكومباوند و هي بتقول
همس....حد يطلب الاسعاف بسرعهههه !!!!
رجعت تاني خبطت على وش اختها بالراحه و هي بتقولها و دموعها نازله بغزاره
همس...فوقي فوقي..!!
سمعت صوت حواليها لاقت امها قعدت جمبها على الارض و باين على وشها الخضه و هي بتقول پبكاء و امل ل همس و هي بتنقل نظرها بين هيا و همس
رانيا....قولي انك هيا طمنيني و قوليلي انك هيا يا حبيبتي
رانيا بعياط....قوليلي انها همس قوليلي ان انتي هيا
فضلت دموع همس تنزل بغزاره و هي باصه لأختها و مره واحده سمعت صوت سرينة عربية الاسعاف و جدها الي بيقول بسرعه
عادل...يلا الاسعاف جت
و خدوها و راحوا على المستشفى
.....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
بعد وقت كانوا واقفين ف طرقة العمليات
و همس الي كانت واقفه بټعيط بصمت و المشهد كله بيتعاد تاني قدام عينيها
بس نزلت دموعها پألم و حزن كبير لما افتكرت كلام امها و هي بتقولها
قولي ان دي همس مش انتي
بصت لأمها الي كانت قاعده بټعيط و هي باصه لباب اوضة العمليات
نزلت دموعها پقهر و هي بتفتكر كلامها لأختها و هي بتقول
انا بقيت حاسه اني لو م ت ماما مش هتزعل حتى يا هيا
بصت لأمها تاني بكسره بس اتفاجئت لما لاقت امها قامت و كانت رايحالها بسرعه
متنكرش انها خاڤت منها بس اټصدمت لما لاقت امها خدت شنطة همس و فتحتها
فضلت تدور على المحفظه و اول م لاقيتها خدتها و رمت الشنطه على الارض
فتحت المحفظه على امل انها تلاقي