رواية عيب الشوم الفصل التاسع عشر بقلم مريم احمد
الواتساب
قالها اتصال من مرتضى ابوها
كتبت ل مالك على الواتس
همس...متقولش ل بابا حاجه عشان ميقلقش
رد عليها برساله و هو بيقولها
مالك... انتي و اختك كويسين..
نزلت دموع همس و بصت على باب اوضة العمليات
سمعت صوت الوتساب الي بيعلن عن ان مالك بعت رساله تانيه
بصت ف التليفون لاقيته باعتلها علامات استفهام
ردت عليه و هي مش شايفه الحروف كويس من كتر عياطها و هي بتقول
همس...هيا خبطتها عربيه و من الساعه 7 و هي ف اوضة العمليات لحد دلوقتي و انا و ماما و جدو هنا مش عارفين عنها حاجه ولا حد راضي يخرج يطمنا حتى
مالك...ان شاء الله الخير
ظهرت رساله تانيه و هو بيقول
مالك...هرد على عمي مرتضى عشان بيتصل
بعت كلامه و قفل على طول فهمت همس انه رد على ابوها
بعتتله همس رساله و هي عارفه انه مش هيشوفها بس قالت تأكد عليه يمكن يشوفها
همس...متعرفهوش حاجه يا مالك عشان ميقلقش
سمعت صوت باب اوضة العمليات بيتفتح و ظهرت الدكتوره
جريوا عليها و. همس الي قالت
همس...هيا عامله ايه يا دكتوره
اتنهدت سماح بحزن و قالتلها
سماح..بصي هي الحمدلله عايشه
حمدوا ربهم بفرحه
سماح...بس للأسف هي دخلت ف غيبوبه
نزل الخبر عليهم زي الصاعقه
عادل...طب يا بنتي هي هتفوق امتى و هل ينفع ندخل نشوفها ولا لا
سماح...بص يا حاج بالنسبه لإنها هتفوق امتى ف دي حاجه مش بإيدنا ممكن حد يبقى ف غيبوبه و يوف بعد يومين او اسبوع مثلا و في ناس بتقعد بالشهور و السنين
زعقتلها رانيا پغضب و هي بتقول
رانيا...دي كلمه تقوليهالنا انتي ايه مبتفهميش!!!!
اضايقت سماح جدا منها و قالتلها
سماح...انا مقدره بس خۏفك عليها لكن غير كدا لو اتكلمتي معايا بأسلوبك دا تاني انا اقل حاجه اعملها اني اخلي الأمن يرموكي بره المستشفى و متقدريش تشوفي بنتك غير و هي خارجه من هنا
همس...احنا متأسفين ..هو احنا نقدر نشوفها.
هزت سماح راسها و قالتاها
سماح...ايوا بس مش كتير يعني ممكن خمس دقايق بس
هزت همس راسها و قالتلها
همس....هي ف انهي اوضه
ندهت سماح على ممرضه و قالتلها
سماح...خديها لأوضه 111
هزت الممرضه راسها و قالت ل همس و سماح مشيت
ياسمين...تعالي
هزت همس راسها و كانت لسه هتمشي بس وقفتها رانيا الي قبضت على ايديها
بصتلها همس باستغراب و رانيا زقتها بقرف و قالت للممرضه
رانيا...يلا
استغربت الممرضه جدا و مشيت هي و رانيا
طبطب عادل على كتف حفيدته الي كانت دموعها نازله و سكت
عدى ساعتين كانت همس قاعده على الكرسي الي ف الطرقه و هي بتدعي لأختها
سمعت صوت مالك بصت لاقيته ف الطرقه جاي نحيتهم
قامت و هي بټعيط و مالك قالها
مالك...متعيطيش هتبقى كويسه بإذن الله
قالتله و الدموع بتنزل من عينيها بغزاره
همس...دخلت ف غيبوبه يا مالك
اټصدم مالك من الي سمعه بس قالها
مالك..خير كل شئ بيحصلنا خير احمدي ربنا
هزت همس راسها و هي بتحمد ربنا
شاف مالك عادل الي كان واقف بعيد شويه و بيبص على اوضه مكتوب عليها رقم 111 فهم مالك ان دي اوضة حفيدته
راحلها و طبطب على كتفه و هو بيقول
مالك...خير ان شاء الله
هز عادل راسه و قال
عادل...عامل ايه يابني
مالك...الحمدلله حضرتك عامل ايه
هز عادل راسه و سكت
قالت رانيا ل همس
رانيا...انتي مش جوزك جيه .. اتفضلي امشي بقى
بصتلها همس و مردتش عليها و مالك الي سمع كلامها
مالك...هي دي مش مستشفى دكتور خالد