رواية امرأة واحده لا تكفي لكن رجل بحق يكفي الفصل الرابع بقلم شوشو احمد
يلا اشرب اللبن وخلصا أكلك كلها
_وانتي مش هتكلي روح
_معنديش نفس يا روحي كل انت وانا شويه وهاكل
شردت في ذكرياتها لماذا منعها سامر من حقها في ان تحمل وعلل هذا بنهم لابد بان يعيشو حياتهم اولا هل تحلو الحياه الا بالاطفال هل يهونها الاضحكاتهم ام انه من الاول كان ينوي تركه هل كانت مجرد محطه بحياته اذن كيف خدعها فقد كان يعامله بحب تحسدها الناس عليه يحضر لها الورد احضر له لكن عنيه كانت تبحث عنها فلم يجدها فعود ذياد السوال فاجاب
معلش يا زيزو جيت فجاءه ملحقتش اجيب انت عارف كان لسه يومين بس هخدك واجيب لك كل ال انت عاوزه وهنتفسح ونتغدي بره انا وانت ورح هي روح فين صحيح
_مشغول مع حد
_لا داد مش بتعمل حاجه من امبارح سكته وبس
شعر بخصه لما سمع فطلب من مساعدتها تخبرها بوجوده
_دكتور مصطفى بكره عوز يقبلك يافندم
مسحت دموعها وهزت راسها بالاجاب وامسكت ب ورقه وقلم تحاول ان تبدو مشغول
_سلام عليكم ازيك يا روح اخبارك
_عليكم السلام حمد لله علي سلامة حضرتك
ترك صغيره الذي يحمله وطلب منه الخروج للخارج واقترب منها متسالا
مالك يا روح من امتي رجعنا ل حضرتك دي وليه من امبارح مردتيش عليا وبعيد ليه مش بتبصي ليا ليه بصه في الورق ده
_ابدا مشغول زي ما حضرتك شايف
اقترب منها ومن امتياز حاجه بتشغلك عني ومن امتياز بتكلمني وانت بت بص ي لحاجه تاني
_انا مطمن عليه طول ما هو معاكي بس مش ممن عليك مالك احكي فيك ايه مغيرك كده
_ابدا مفيش
اقترب منها ورفع وجهها اليه ونظر الي عينها قائلا
مالك عيونك بتقول معيطه فيكي ايه الحكي ليا انا منمتش وحجزت اول طياره وجيت وكنت هتجنن لما ذياد قال بټعيطي
ابعدت يده التي تمسك وجهها قائله
ليه تعبت نفسك و جيت قبل معادك
_انا ندمت اني رحت وسبتك وندمت اكتر اني مصممت اخدك معيا انت وذياد لبنان حلوه وكنتي هغيري جو لو اعرف هرجع تكوني حزينه كده مكنتش سمعت كلامك وسافرت
_بيقولي ايه ومين قال بتشتغلي عندي دي روح ركزي انا مصطفي مالك مټعصبه ليه
من فضلك عندي شغل واولتها ظهرها
لم يكن يفهم ماذا يحدث ولما تعامله هكذا كان ينتظر اللهفه في عينها لا هذا الجمد هل توهم انها ايضا تبادله نفس الشعور ولكن عن اي شعور يتحدث هل الذي لم يعترف مره انها يحبها حتي بينه وبين نفسه لكن وجعه الان يثبت انها يحبها وانها ليست صداقه كما يدعي فكم ود ان يحتضنها ان يدخلها احضانه معلن لها حبه معلن حاجته لجورها معه ولكن كيف وهي لن تقبل به وبظروفه فكيف ل شابه بجمالها ان تقبل ارمل