رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون بقلم رينا الهادي
إمبارح .
بعد ما سندتة رقية و فطر بدأ في الحكي
أنا بحب أقعد في كافية دكتور سامر كل يوم تقريبا بينزل ساعة علية هو و أصحاب أنا عارف أنهم ناس اغنية في يوم كنت رايح علشان اشوف ماتش متشفر هناك وبعد الماتش الكل مشي وبالصدفة كنت قاعد وراهم وسمعتهم وهما بيتكلموا علي نهر وانة اتقدم لها و هي رفضتة . معرفش بعدها بقيت أحب أروح بالليل و أقعد وراهم أسمعهم أهو أسلي نفسي أول إمبارح جة كالعادة و كان مخڼوق ان اهلة مسافرين حتي جدتة و محدش هيعملة حاجة في البيت و إنة يتحمل مسئولية نفسة اليومين دول وأبوة قال لة لازم يذاكر و يركز الفترة دى وكلام كتير صاحبة فاجاة قال لة طب إنت كدة ممكن تاخد إنتقامك من نهر اللي بتجيب شباب الصيدلية فقالة إزاي قالة بعد ما يمشوا بالليل يبقي يتصل بنهر ويقول لها إن جدتة ما سفرتش و تجي تديها الحقنة قام قال إنها ممكن تقول لة يدلها هو و إنها مش هترضي تيجي بالليل وقعدوا يفكروا إزاي يخلوها تيجي و قرروا يكونوا معاة و يشفوها و يكسروا مناخيرها مش عارف حسيت ان ممكن الشيطان يخليهم يعملوا أكتر من كسر مناخيرها صراحة ما حطتش في بالي قولت و أنا مالي مادام واحدة ماشيها بطال يبقي تستاهل إمبارح بقي كنت ماشي في الشارع بالليل عادي لاقيت شباب اللي أنا بتهرب منهم كنت سالف من المعلم بتاعهم فلوس دول شافوني مسكوني ضړب و أقدرت أهرب منهم في الشارع اللي ورا الصيدلية لاقيت نفسي قدام بيت مكتوب علية بيت دكتور شوقي إفتكرت ساعتها صيدلية دكتور شوقي و شوفت أصحاب سامر داخلين البيت أنا كنت مستخبي ورا السور و سمعت سامر وهو بيتكلم في التلفون اصل شقة جدتة ارضي ساعتها خرجت قولت يمكن إشارة إني أنقذ البنت جايز الرب ينقذني أنا كمان و عرفتها لأنها كانت ماسكة في إيديها كيس الصيدلية و ماشية لوحدها بسرعة و حسيت إنها غير ما حكي سامر و تاكدت لما إتكلمت معاها الباقي إنتم عارفينة .
إدوارد أنا عايش لوحدي في أوضة و صالة و مكسور عليا إيجار .
رقية نهر قالت إنك شغال في الممنوعات يعني بتكسب إزاي عليك فلوس و مستلف وضميرك صاحي و فين أهلك أصلا
إدوارد بصي أنا أصلا مافيش أسرار في حياتي و شكلك فضولية قوي بس هحكي علشان أريحك أنا كنت عايش مع أمي وأبويا في شقة في بيت دورين دور لأبويا ودور لعمي من أربع سنين كنت ناحج في الثانوية بمجموع 71 في المية صحيح أبويا كان نفسة أبقي دكتور لكن قال خلاص أقدم معهد تمريض أهو شغال كويس قال كدة مش هقدم مرحلة أولي وهو وأمي كانوا حارمين نفسهم من حاجات كتير قالوا نروح نصيف أسبوع و نغير جو أمي كانت بشتغل تعمل شاي وقهوة في شركة و الجمعة بتنظف للناس شققهم و أبويا كان شغال في السكة الحديد كانوا بيشتغلوا طول الوقت علشان أتعلم كويس و كنت باخد دروس و لأني وحيد كنت مدلع روحنا المصيف
و إحنا راجعين العربية إتقلبت بينا أبويا وأمي ماتوا و أنا لاحقوني الناس و ودوني المستشفي بعد ماخرجت رجعت البيت مع عمي لوحدي بعد ما عمي ډفن أبويا وأمي مفيش أيام