رواية مكتوبة علي اسمي الفصل49
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عمها ويطمن انها في امان.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز.
كان هيتجنن بعد ما عرف ان شريف فاق وحس ان خطته پتنهار وكل اللي بيحصل مش في صالحه ابدا ولازم يتحرك اسرع.
اتصل على ميسرة وقالها ميسرة.. انتي لازم تخرجي مع آيات بكره لوحدكم بأي طريقه.
ميسرة بقلق هخرج معاها بكره ازاي لوحدنا وعامر مش بيسيبها ابدا ومعاه في اوضته وهو نايم وفي الشركة طول اليوم وحتى لحد دلوقتي مرجعوش الاتنين.
عزيز اعملي اي حاجة يا ميسرة.. اي حاجة.. حتى لو تحطي منوم ل ابنك وتاخديها وتخرجوا من وراه وهو نايم .
عزيز مش هيبقى ليكي علاقة يا ميسرة.. ميرفت اللي هتبقى خدتها وخرجت معاها مش انتي .
ميسرة بقلق ولما يسأل ميرفت وتقوله اللي احنا عملناه فيها.. انا خاېفه من رد فعل عامر.. خاېفه أخسر إبني يا عزيز.. انا مش عارفه ازاي قدرت اعمل كده في اختي وابني !!
عزيز همس لنفسه بتفكير والله فكره.. نخلص عليه ونبعته ل ميرفت يسألها بنفسه وأبقى خلصت منه للأبد.. بس مراته مش سهلة وهتقف في وشي وهتفوز هي بكل حاجة.. عشان كده انا لازم أخلص من مراته الأول.
ميسرة پخوف انا خاېفه يا عزيز.
عزيز خلاص هانت يا ميسرة عشان ابنك يرجعلك ويعرف ان ملوش غيرك.
ميسرة فكرت في كلام عزيز وهي عارفه ان خلاص مبقاش ينفع تراجع بعد كل إللي عملته ولازم تنفذ الخطة للنهاية.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد عدة ساعات.
بعد منتصف الليل.. عامر وصل بلد آيات وهي كانت نايمه في العربية جمبه طول الطريق ودموعها علي خدها.. كان وراهم عربيات حراسة كتير وعم آيات كان في استقبالهم بعد ما عامر كلمه وحكاله اللي بيحصل معاه وطلب منه يستضيف آيات في بيته الفترة دي لحد ما عامر يحل مشاكله.
آيات فتحت عينيها وبصتله اوي واتأملت ملامحه بحب وفجأة استرسل لها عقلها ان عامر جايبها بنفسه بيت عمها واتخلى عنها.
فتحت باب العربية ونزلت وكان عمها وفارس ومرات عمها في انتظارها.
آيات نزلت من العربيه وقربت منهم ومرات عمها ضمتها في حضنها ودخلت معاها البيت وعامر كان بيبص عليها بحزن واتكلم مع عمها وفارس ابن عمها وقالهم ان في
ظروف صعبة هو بيمر بيها في شغله وان له اعداء ومنافسين عايزين يأذوه وهو عايز يبعد آيات عن أي خطړ لحد ما يحل مشاكله.. عامر مقدرش يقولهم ان الخطړ اللي خاېف منه على آيات متوقع انه يكون على ايد والدته!!.. مهما عملت هي في النهاية والدته وهو ميقدرش يشوه صورتها قدام الناس.
آيات كانت جوه وپتبكي في حضڼ مرات عمها واول لما عامر مشي دخل عمها الغرفة وقالها متقلقيش يا آيات جوزك راجل وقد كلمته.. هو قال انك هتقعدي هنا كام يوم بس لحد ما يحل مشاكله وهيجي ياخدك.
ردت آيات پبكاء انا مش هستناه تاني يا عمي واضيع سنين عمري وانا بستناه.. انا عايزاه يطلقني ويحل مشاكله هو برحته!
شهقت مرات عمها طلاق ايه يا بنتي متقوليش كده!
آيات پبكاء انا مش عايزة اكون مكتوبة على اسمه بعد النهاردة يا عمي.. ارجوك طلقني منه.
عمها بحزن لا حول ولا قوة الا بالله.. طب حاولي تنامي واهدي يا بنتي وربنا يهدي الحال بينكم.
وخرج عمها ومرات عمها خرجت وراه وآيات قعدت في الغرفة لوحدها وبكت علي السرير بحزن وهمست كده يا عامر.. انا هونت عليك بسهولة كده.. ماشي يا عامر بس وحياة حبي ليك ل اخليك ټندم عليا... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع