رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون بقلم رينا الهادي
الاثنين لكم معزة في قلبي قولوا عاوزني أروح لابوك إمتي يا أنهار .
عبد الله يعني في آخر السور وبعيد عننا إية بتقرئي الشفايف يعني كان صوتنا واطي .
رقية أخلص إمتي
عبد الله امبارح يا خالتي ماشي الموضوع بسرعة وهكلم امي حالا تكلم ابويا و اروح انا كمان اكلمة انا و علي .
رقية ربنا يتمم علي خير .
تم الزواج في غضون إسبوعين فقد وليلة زواجهم تعبت رقية لانها أجلت الجلسة وأخذها علي و نهر و سينام و ذهبوا بها سريعا للمشفي في القاهرة في حين كانت الحاجة غير راضية عن الزواج و تريد أن تفشلة .
جاء أهل انهار للإطمئنان عليها ثاني يوم و بمجرد أن مشوا أهلها أخد عبد الله أنهار و ذهب القاهرة ليلحق بعلي و نهر ورقية .
إستطاع علي نقل اوارق أنهار لجامعة القاهرة بعدها كان تكليف عبد الله بالقاهرة بتوصية من أمجد و علاقاتة و ذلك بعد أن حصل علي إعفاء من الجيش و كانت إنتصار تبعث لهم نقود و من خيرات الأرض للبيت بعدها .
دخلت رانيا مدينة جامعية بالمنصورة لكنها إستطاعت بصعوبة تكوين صديقة واحدة فقط مع إنهيارها في أول الأمر لعدم وجود صديقات العمر معها فحاولت أن تتاقلم ولم تستطيع بسهولة بينما كانت تتواصل مع نهر باوقات كثيرة بل و تقضي أيام الجمعة معها هي ورقية و عمر الذي ياتي لتذاكر لة امة أيام الجمعة والسبت.
أنهار كانت علي إستحياء من علي في أول الامر إلي إن تشجيع عبد الله لها بان تعاملة كاخ أكبر وبالفعل مع شخصية علي الوقورة والجادة إستطاعت ان تكون كاخت لة مع شرح علي لها ما صعب فهمة عليها وقد إنشغلت بدراستها و زوجها و عمل البيت و إنقطعت عن رانيا و نهر .
في الترم الثاني
أخذت رقية علي عاتقها عمل إيمري الذي فرح هو و سينام بشفاء رقية و إحتفلوا جميعا عبر الماسنجر بالكثير من الاغاني و الماكولات عند كلا الطرفين .
أصبحت نهر تكلم أمها يوميا كما هي و لكن تسافر كل شهر مرة و عملت بصيدلية مقابلة للمدينة الجامعية فالمدينة بشبرا الخيمة و بجانب قسم أول شبرا