رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثامن والاربعون بقلم ملك ابراهيم
قاعدة مع شريف وكانوا بيضحكوا.
عامر قرب منه بلهفة وضمھ بحب وسأله بقلق انت كويس
شريف ابتسم و رد عليه الحمد لله كويس يا عامر..طمني عليك انت.
عامر كان بيبصله بسعادة وقاله مش مهم انا..مش مهم اي حد.. المهم انك رجعت وشوفتك بخير تاني.. انا كنت حاسس اني يتيم ووحيد في الدنيا من غيرك يا شريف.. انت أخويا وضهري وسندي إللي مقدرش اعيش من غيره.
شريف اتأثر بكلمات عامر وقال من قلبه انت متعرفش انا حصلي ايه لما عرفت ان حياتك في خطړ.. انا كنت عايز اقلب الدنيا كلها عشان اوصلك.
اتكلمت هاجر مع عامر وهي بتبتسم اول لما فتح عينيه سأل عليك انت اول واحد على فكره.
هاجر اتكسفت وبصت في ساعتها وقالت انا اتأخرت اوي ولازم امشي.. عن اذنكم..
وبصت ل شريف وقالتله حمدلله على السلامة يا باشمهندس.
وخرجت بسرعة من الغرفة وعامر قعد جنب شريف علي السرير وسند علي كتف شريف وشريف اتألم وقال اااه ايه يابني انا كتفي بيوجعني.
عامر غمزله وقال حمدلله على السلامه يا باشمهندس.. باشمهندس ايه بقى.. ما كل شئ انكشف وبان!
شريف بغيظ بقولك ايه خليك في حالك بدل ما ارجع الغيبوبه دي تاني وارتاح منك انت ومشاكلك.. انا كنت مرتاح فيها ومش حاسس بحاجة.
شريف بغيظ هو انت مراتك فين وسيباك تتسلى عليا كده!
رد عامر مراتي في الشركة سايبها هناك من الصبح وبصراحة خاېف اروح اخدها لاني عارف مش هخلص منها.
شريف يعني انت جاي هنا هربان من مراتك وجاي تتسلى عليا.. طب وامي فين
رد عامر عندي متقلقش.
شريف طب انا عايز اخرج من المستشفى دي.
عامر وتخرج ليه ما انت قاعد ومرتاح وبيجيلك ورد لحد عندك!
رد شريف بغيظ وايه الغريب لما موظفه تجيب ورد ل مديرها وهو في المستشفى عادي.
وبص في ساعة ايديه وقال هي اصلا كانت هنا لحد دلوقتي ازاي وسايبه شغلها في الشركة.. الموظفه دي لازم تترفد.
شريف حقك ترفدها وانا هتصل علي آيات دلوقتي اقولها شوفي جوزك سايبك في الشركة وهو مقضيها مع البنات برحته.
عامر تصدق بفكر ان هاجر لازم تاخد ترقيه في الشركة لانها موظفة مجتهدة جدا.
رد شريف انا شايف كده برضه.
وضحكوا الاتنين وعامر قاله بسعادة وحب كنت وحشني اوي يا شريف.. متعملهاش تاني.
شريف ابتسم وقاله لا خلاص انا زهقت من الغيبوبه عايز اعمل حاجة جديدة.. بقولك انا عايز اروووح.. خرجني من هنا.
شريف بفضول موضوع ايه
عامر بصله وبدأ يحكيله كل اللي حصل وهو في الغيبوبه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز.
رجع عزيز البيت وهو هيتجنن من خبر مۏت ميرفت اللي ميرنا بلغته بيه.. وميسرة كانت عماله تتصل بيه وهو مش عايز يرد لانها أكيد هتسأله عن اختها.
ميرنا نزلت من علي الدرج وعزيز قالها پغضب تعالي ورايا على أوضة المكتب يا غبيه.
ميرنا وقفت تبصله بحزن واتحركت وراه واول لما دخلت وقفلت الباب عزيز زعق فيها پغضب هو انتي ايه!! مفيش عندك مخ تفكري بيه ابدا! ازاي تاخديها مستشفى يا غبيه.
ميرنا پخوف يا بابا ما انا مكنتش اعرف انها ماټت انا فكرتها تعبانه وقولت اتصرف