السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل السادس والعشرون والاخير بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم تاخدي الإذن يعني علشان تقعدي جمبي
ملوك بلعت ريقها من الكسوف وبعدها سكتت
بعد دقايق السفرة كانت جهزت والمل قام علشان يفطر وبعد ما فطروا قاموا وقعدوا تاني في الصالون ..
عمار بص لخالته وقال_انا شايف انك تفضلي هنا يا خالتي اظن وجودك في الصعيد لوحدك مش هيبق حلو 
كوثر هزت راسها وقالت_عندك حق انا كنت بفكر في كده امبارح..!
عمار ابتسم وقال_البيت بيتك يا خالتي ولو الاوضة اللي قاعدة فيها مش مريحة ممكن الخدم يجهزلوك اوضه اكبر.. 
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت_لا يا حبيبي انامرتاحه فيها بس انا هروح الصعيد الاول اظبت اموري وبعدها هرجع تاني بس عاوزين نتكلم في جواز ملوك وزين الاول 
عمار هز راسه وبص لزين وقال_انت بتقول ان عندك فيلتك وجاهزه ف ايه رئيك لو الفرح بق اخر الشهر دا هيكون مناسب ليك ولا ايه
زين بص لملوك وقال_انا بالنسبالي مناسب ولاكن ملوك بق مش عارف..
عمار بص لملوك وقال_ايه رئيك يا ملوك في الميعاد دا مستعده ليه..
ملوك بصتله وقالت_ ايوا مناسب!
عمار هز راسه وقال_علي بركة الله ..
زين ابتسم وملوك ابتسمت ووقف عمار وقرب من اخوه وقال_ بقولك ايه داليدا عاوزة يتعملها فرح وانا وافقت ..رشاد بصله وقال پصدمة_دنيا برضوا عاوزه يتعملها فرح علشان برضوا احنا دخلنا من غير منعمل.. 
عمار هز راسه وقال_ دول شكلهم متفقين
رشاد بص لداليدا وعمار بص لدنيا اللي باصين عليهم ومركزين ف رجعوا بصوا لبعض تاني وعمار قال_ اي رئيك بدل ما يكون فرح واحد نخليهم تلاته.. رشاد عجبته الفكره فهز راسه وقال_فكره كويسه بس لازم تعرفهم الاول..
عمار هز راسه ورجع تاني قعد جمب داليدا وهيا قالت بتساؤل_كنتوا بتتفقوا علي ايه
عمار بصلها وقال_دقايق وهتعرفي..
داليدا بصتله وضمت عينيها بتفكير وبعدها بصت لدنيا ولقت تظراتها ليها بتدل علي علامة استفهام هيا كمان
عمار بص للكل وقال_بصوا يا جماعه علشان تفهموا ايه اللي هيحصل_فرح زين وملوك مش هيكون فيه عروسه واحدة
الكل بصله بانتباه وهو كمل وقال_انا ورشاد هنعمل فرحنا معاهم
الكل سكت ولاكن دنيا وداليدا بصوا لبعض وابتسموا بفرحة
عمار وقف وقال_يعني كل اللي طالبه منكم لحد اخر الشهر دا تجهزوا نفسكوا شوفوا ايه اللي ناقصكم وهاتوه
دنيا وقفت وقربت من داليدا وقالت_ اي رئيك ننزل نشتري فستاين مع بعض.. 
داليدا بصت لملوك وقالت_موافقه وهناخد ملوك معانا
ملوك بصتلهم وابتسمت وهما قربوا منها وقالوا_ يبق اتفقنا
عمار بص لاخوه وابتسم وبعدها الاتنين قربوا من زين وشدوه وقفوه وقالوا_واحنا هنجيب البدل ما بعض
زين بلع ريقه وقال_ بس انا عاوز..
عمار ورشاد بصله پغضب وهو هز راسه وقال_ موافق.. 
رشاد بص لاخوه وضحك وزين لما لقاهم بيضحكوا ضحك معاهم والبنات كانوا واقفين وراهم وبيهمسوا بفرحه ومن الوقت دا ابتدت الزغاريد كل يوم تملي القصر لحدما جه يوم الفرح وكان هيتعمل في القصر ..
اكبر شركة تنظيم حفلات كانت هيا اللي مسؤلة عن تنظيم الجنينه وتحويلها لقاعة مخصصة لوجود ثلاث عيرسان
المعازيم بدات تحضر وكان الجو مختلف عن اي فرح شافوه قبل كده فكانت الدهشه والاعحاب علي وجوههم وبعدما الاسئلة زادت عن فين العريس والعروسة
خرج من بوابه القصر اول كابل وكانوا زين وملوك كان زين لابس بدلة سوداء وملوك فستان ابيض وعليه حجاب وكانت عاملة ميكب سيمبل بارز جمالها الهادي والمميز .. 
اول مشافوهم المعازيم سقفوا باعجاب وكانت البنات بتبص علي العروسه وهما معحبين بجمالها الهادي والمميز ..
وبعدما زين وملوك قعدوا دخلوا الكابل الثاني.. 
وكانوا رشاد ودنيا وكان رشاد لابس بدلة
رمادية واللي لايقة جدا مع لون عيونه الرماديه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات