رواية امرأة واحده لا تكفي لكن رجل بحق يكفي الفصل الاول بقلم شوشو احمد
يا ايمي صباح الورد اه يا قلبي صحيت من بدري اؤمري
_اؤمر ايه يا روح البسي بسرعه وتعالي فستان الحنه مش عاجب احمد بيقول عريان ومصمم اغيره اااعااا مليش دعوه اتصرفي
ابتسمت روح على نقاء صديقتها واردفت قائله
واحمد شافه فين يا اخرة صبري مش قلتي الحنه ستات بس واصحابنا بتوع المصنع فين المشكله انه عريان وبعدين مش ده طلبك قلتي روح فصلي الفستان البسه ف الحنه وبعدين البسه ل احمد
_حصل يا ستي بس انا لساني منه لله سالني فرحت بعت له صورة الفستان فيها ايه لو بعت صورة تانيه انت كده كده عمله ليا اكتر من واحد محترم
_طب كويس البسي اي واحد فيها مش مشكله.
كتمت ضحكتها كي لا تزيد من ڠضب ايمان واردفت قائله عنيا حاضر فستان احمر اي خدمه هجي اخد مقاساتك تاني واشوف عوزه شكله ايه وارجع اجيب القماش واعمله النهارده تؤمري ياعروسه عندي كام ايمي انا
بحب ردت ايمان قائله
بحبك اوي..
بدلت روح ثيابها وذهبت الى منزل إيمان هذا المكان الذي تبغضه لكنها من اجل صديقتها سوف تتحمل ..
استقبلت ايمان روح وهي قلقه متوتره أرتمت داخل أحضان روح
التي ربتت عليها بحنو وطمئنتها أن كل هذا التوتر سوف يزول بمجرد أن تجتمع مع معشوقها الذي انتظرت ذلك بفارغ الصبر
أفاقت من شرودها على صوت السائق
_ياأنسه وصلنا المكان الي قلتي عليه
قامت بدفع الاجره وهبطت من السيارة ودخلت المحل بدات في مشاهدة انواع الاقمشه لكن الذكرى ابت أن تتركها وشأنها فقد رأت سامر يقف خلفها ويختار. لها لون البنفسج الذي يحب نفضت افكارها وتنهدت وزفرت بضيق عندما تذكرت ان كل ملابسها من اختيار سامر فقررت ان تشتري لها ايضا بعض الاقمشه التي تحتاجها في تصميم فستان للحنه فهي لن ترتدي شيء يذكرها بسامر الذي تجاهد نسيانه ...
تصميم يعود الى السبعينات حيث بدى عكس ما تعودت أن ترتدي لكنها كانت تود ان تشعر انها أنثى بحق فقد برر