السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثامن عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صاحبتك
دى شيطانه
قال توفيق انا اقصد ان مش لازم نثق فى كلامه اوى
وهو هيكدب لى
احنا رايحين مكان منعرفوش وتبعهم ممكن ياخدك معاه
اټصدمت ونظرت الى اشهب الذى ابتسم قال
انا اقدر اخدها وهى قاعده دلوقتى
متقدرش تدخلها عالمك فخرجتلها أما لو راحت مش هتسلم
قالت رهف خلينا نروح
قال رامى بتقولى اى
انا واثقه فى اشهب
نظر اشهب اليها حين قالت ذلك
قال توفيق للمقابل
استغرا فال بتوضيح احب اوضحلك حاجه بما انك إلى خليتيه معاكى وهو هيساعدك....
نظر إليها قال الجن مبيعملوش حاجه بدون مقابل
تفجات كثيرا قام توفيق قال يلا ده وقت مناسب أننا نمشي هيسهل علينا شغلنا
اشهب هو إلى عارف المكان
نظرت إليه وهو يجلس ببرود قالت مش جاى
مرديش عليها تنهدت بضيف قالت قالت اشهب ارجوك
ابتسم وهو ينظر إلى عيناها الراجيه وقف وذهب نظر رامى إليها بضيق وكان يريد قټله برغم الضغط الذى يشعر به فى وجوده وكأن كاهل على راسه لا يستطيع أن يتحرك
فى السياره كانو رايحين إلى مكان غريب والدنيا ضالمه قالت
لى توفيق هو إلى مشي ورا اشهب قبلنا
قال عشان لو يضمن انه مش هيخدهم ولو حصل حاجه ينقذ الموقف بسرعه.. توفيق عشان عارف كل حاجه عنهم عارف نقط ضعهم فميقدروش يأذوه
تفتكر
بصت عل الطريق قالت رامى انت ضيعت عربية توفيق
لا ماشيين على وراه واللوكيشن اهو
امال اى الصحرا دى انا حاسه انى توهت
بص رامى إلى الهاتف لقى بيقطع ثم فصلت الشاشه
قالت رهف انت مشحنتوش
شاحنه مش عارف فصل ازاى
روحنا فين
قال رامى أهدى ممكن
اومات له قالت مطمنه عشان معاك
امسك يدها وهو يطبع قبله عليها اتكسفت قال
هتكونى بخير
ابتسمت وهى تشعر براحه لوجوده تتذكر حينما ساندها قديما من اشهب وقف بجانبها ذلك الموقف يذكرها بعلاقتم الذى كانو يكافحون من أجلها لكن صمو من حقيقته حبهم المستحيل
سمعت رهف صوت قالت اقف يرامى
ف حاجه
اقف
وقف وهى تسمع ذلك الصوت حكت ايدها على ودنها. هى سامعه صوت صفير قوى وكأن كبلة اذناها ستنفجر
رهف مالك
فتحت عينها وهى تنهج قالت احنا فى منطقتهم
ايه!
الصوت ده شبه صوت اشهب وبهكنه لما كانو بيتكلمو.. بس دلوقتى كتير
نظر رامى حوله وشعر بالخۏف لبرهه شغل المحرك وبيرجع
استنى
اى تانى
فى ناس
بص لقى ضوء من بعيد وكأن مصباح ملتهب
نزلت رهف قالت فى ناس اهى شكلى غلطت
استنى يارهف
خلينا نطلب المساعده منهم ممكن يكونو شافو توفيق
ذهبت إليهم نزل رامى قال رهف
راحتلهم قالت يناااس
رأت تلك النوار توقف قالت اى ده سمعونا!
راحلها رامى سريعا لقى طيف كالشهب يسحبها بقوه اتخض لكن وجده اشهب
نظرت رهف إليه بشده قالت
انتو كنتو فين
حط ايدها على بقها قال مش هتبطلى تسرعك ده
انا كنت عايزه مساعده
دول جن مش بنأدمين
اتسعت اعينها والقت نظره خلفها پخوف قالت بصوت مرتجف
جن
قال رامى خلينا نبعد من هنا
قالت رهف احنا فى منطقتهم فعلا
قال اشهب امشوا
قال رامى على فين
نظر له اشهب قال هاخدكو لتوفيق
ده أن كان عايش أنا مبثقش فيك
ابتسم ساخرا قال انا مش عايز ثقتك
قالت رهف ماشي يلا ايا اشهب
نظر لها رامى اومات له بطمأنينه مشي وتبعوه واخذهم إلى مكانهم شافت توفيق واقف وكان حاطط احجار حمراء داكنه على الأرض على شكل حلقه
قال توفيق رهف اقفى هنا
قالت رهف لى
خليكى انتى جوه منعرفش انتى فيكى اى
وقفت داخلها نظرت إلى اشهب قالت
هى مجتش
بعتلها
قولتلك مش هتيجى
شعرت بهاله قويه وظل ضخم خلفها وحةاف تعلمها جيدا خاڤت
قال اشهب خليكى انسيه للوقت الراهن
قالت بهكنه كنت عايزه اللعب شويه
عادت إلى حجم طبيعى نظرو إليها واتسعت أعينهم پصدمه 
قالت رهف
ا...انتى.. البسي اى حاجه
غض رامى بصره بحرج
قالت بهكنه البس اى!
سحب اشهب الوشاح

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات