رواية انجاني حبها الفصل السادس والعشرون بقلم مي السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
م اتكلم عشان نبقى كملنا باقي اليوم ف صمت
ركبنا العربيه وانا مبتكلمش معاها وهي عماله تبصلي بتوتر وخوف بس
اول م ركبنا العربيه بدأت تبكي پعنف التفتلها بلهفه وانا مش عارف پتبكي لي
_ ف اي بټعيطي لي
بكت شويه وبعدين حنت عليا وهي بترد بعياط
عشان انت زعلان مني ومش بتكلمني
فضلت شويه استوعب ان ده سبب بكاها بالطريقه العڼيفه دي
قبل م ابتسم ومد ايدي امسحلها دموعها من تحت النقاب واطبطب ع خدها
_ خلاص ي ستي انا مش زعلان
بصيتلي ببراه بعنيها ال بتخطفني من غير اي حاجه وهي بتضحك بطفوليه جميله زيها
_ بجد ي ستي
طب انا جعانه
_ طب يلا ي ستي عشان ااكلك
روحنا مطعم عشان ناكل بعد م اخدنا روكنر للعائلات عشان تاكل براحتها عشان النقاب
اتكلمت وهي بتبصلي ببسمه لطيفه
_ يوسف!
ي قلبه
_ انا عاملالك مفاجأه بعد بكره
رديت باستغراب وانا بسيب الشوكه من ايدي
امممم مفاجاه اي بقا
اتكلمت بضحكه وهي بتبصلي بشقاوه
_ لا مانا لو قولتلك هي اي مش هتبقى مفاجأه استني شويه دول يومين بس
طيب ي ستي نستني وماله
ضحكت بفرحه وهي بتكمل اكل وانا ببص لفرحتها بفرحه بدون م انسي سبب بكاها امبارح بس بحاول اشغل تفكيري عنه لدقايق بأني افكر ف المفاجأه ال هي محضراها
ي تري ست مريم محضرالي مفاجاه اي