رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والعشرون بقلم ياسمينا احمد
فاكره انى ما بحبكيش
تعالت ضحكاتها الهازئه رغما عنها وأوقفتها بصعوبه لتقول
يااا اكون فاكره دا أنا متاكده دا مافيش يوم ما اكدليش فيه إنك بتكرهنى واول ما جاتلك الفرصه ترمينى فيها ما اترددتش
إستاء من حديثها الذي ينكره تماما فهتف بحزن
رميتك انتى انهارده هتجوزى زيد ابن عمك اقوى راجل فى عيلة الواصل كلامه ماشي على الصغير والكبير وأنا معاهم انتى فى حصانه وحماية لو عشتى عمرك كله تحلمى بيها مش هتجيلك بالشكل دا
دارت ظهرها عنه لتنظربالمرآه وقد تحولت تماما مثل أى شخص أتى عليه أوقات كثيره كان ضعيفا وجائته القوة من حيث لا يحتسب القت نظره سريعه على زينتها وتأكددت انها اليوم أجمل من أى إمراه بالمدينة وأقوى نساء العالم لتوجه طاقته هذه داخلها وتزفر بهدوء التف لوالدها هاتفه دون تعقيد
وضعت يدها بيده ورفعت وجهها للاعلى دون الاهتمام بنظرات والدها المدهوشه اخيرا تقدم عندما سمع صوت الطبول تقرع وبدأت الفرقه بالدق لاستقبالهم خرج معها من الغرفه ليتزامن خروجها مع خروج زيد من غرفته دون ترتيب خرجوا معا وكأنهم متفقين رأته صبابهذه العبائه وانسرق قلبها لم يخطف قلبها رجلا مثله وما يرتديه زاده رجوله ووقار وفخامه ابتسمت برضاء لمظهره الحسن كأنه نجمه مضيئه ونور يحيط به خطت نحوه بخطوات سريعه والحقيقه أن خطوات قلبها كانت أسرع إنتابه رهبه كبيره وهو يرأها تقبل عليه بهذه السرعهوكأنها تختبئ لأمانه
ودقت الطبول واشتعلت الموسيقى طلب المصور الوقوف لالتقاط بعض الصور واشر لهم بالحركات
أحبك وإنت عامل فيها ثري عربى كدا
القاهرة تعود لخطفه من العالم بأسره إبتسم رغما عنه ليمازحها بسعاده
كفايا عليا اول كلمه
نظرت له وقلبها يهتف بأعلى صوت بكلمة أحبك لكنه كان الأسرع فى القول بغرام
بحبك
ابتسمت لحصولها على ما تريد بينما هو لا يعرف كيف تخرج كل ما به وينسي نفسه لينساق ورائها دون تعقل
عدلت من شال رأسه بإهتمام أحرق قلوب كل الحاضرين بلا إستثناء وإستدارت لهم لترمى لهم ابتسامه واثقه ولترى صدى فعلتها على وجوهم الذي لا يفوت .
الف مبروك يا حبيبي ربنا يكفيك شرها وشړ سحرها
لم يبدى أى تفاعل حتى لا يثير إهتمام الحاضرين بما تقول وكذلك كان حريص على عدم إفساد فرحة صبا فى هذا اليوم الټفت الى صبا فمدت يدها لتصافحها كمبادرة منها لكن ونيسة تركت يدها معلقة فى الهواء ونظرت لها پحقد واذدراء لوت صبا فمها وهمت بسحب يدها فى آخر لحظه مدت ونيسة يدها لتصافحها دون أى