رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الثاني عشر والاخير بقلم سميرة حمودة
وقف ومسكه من قفاه بطريقه كوميديه تؤمرى بحپسه ولا بأعدامه ياباشا
فاتن بتلقائية الاتنين
محمد بهمس أه ياواطيه وبصوت عالى خلاص اسفين ياباشا مش كده
حنين بضحك خلاص ياسيف اخر مره
محمد بمرح ايوه بقا حبيبتى
سيف پحده نننعم
محمد پخوف مصطنع ياعم براحه هتاكلنا وبعدين دي بنت عمي وكمان خلاص هانت وهتبقا اخت خطيبتى
حنين پصدمه وبصت لأختها ده ازاي ده افهم مش انت خطبت
محمد وهو ينظر لفاتن بحب ده حوار طويل هتعرفيه بعدين
سيف ايه رأيك ياحنين فرحنا يكون أخر الاسبوع الجاي
حنين باستغراب مش بدرى كده ياسيف
سيف مسك أيدها وقبلها بحب لاء عايزك تكوني معايا دايما وقصاد عيني
محمد كتم ضحكته بالعافيه
سيف بغيظ منورين
محمد بنورك بعد أذنكم بقا هاخد خطيبتى الا يوم دى وهننزل الكافيتيريا شويه
فاتن لسه هتعترض بس قاطعها سيف
سيف اه اه اكيد طبعا اتفضلوا
فاتن بس
قاطعها محمد مبسش متبقيش رخمه يلا
وشدها وخرجوا
حنين ضحكت بشده على منظرهم
سيف بحب ضحكتك حلوه اووى تصدقى هى ال بقت تنور ليا اليوم
حنين اتكسفت وسكتت
سيف لاء بالله مش وقته سكوت فكي بقا ياقلبى ده انا زى جوزك برضوا
حنين بخجل سيف
سيف وهو بيقرب منها قلبه
حنين احنا فى المستشفى
سيف قرب اكتر وايه يعنى مش احنا كتبنا الكتاب محدش ليه حاجه عندنا
سيف پألم ااااه يابنت المجانين بهزر ايه مبتهزريش
حنين لاء مبهزرش واتلم بقا
سيف بضيق شكلى هتعب معاكى كتير ياحبيبتى
حنين وهى تكتم ضحكتها أردفت يعنى مش كتير أووى كلها كام سنه مش أكتر وهتعود عليك
سيف پصدمه ننننعم واجيب عيال امتى وانا شاب عندى سبعين سنه
حنين بضحك ماتجبهم انا مالى
سيف بغمزه لوحدى يعنى
حنين بخجل تصدق انك قليل الأدب
سيف بضحك معاكى انتى بس ياروحى
حنين بضيق طب انا عايزه أخرج من هنا زهقت من المستشفيات
سيف دكتوره وتزهق من المستشفى غريبه يعنى بس عادى ال يريحك هروح اخلص إجراءات الخروج واجيلك ياجميل وغمزلها وخرج
فى مستشفى أخرى
كانت شارده حزينه على حبيب عمرها ملامحها باهته وتحت عيونها أسود من الحزن وشارده فجأه الباب اتفتح بس هى كانت مركزه فى الفراغ ومشافتش حتى ال دخل وجلس بجانبها
وحشتينى
انتبهت على صوته ونظرت فى اتجاه الصوت واټصدمت
شروق بدموع وصدمه وحزن م مروان ا انت ع عايش انا بيتهيقلى صح
مروان مسك أيدها بحب وشوق لاء ده حقيقى انا قدامك
شروق بصت على أيده ال ماسكه أيدها پصدمه واترمت فى حضنه واتكلمت وهى بټعيط بحرقه انت بجد صح مش هتسيبنى تانى صح يامروان
مروان بحزن على حالتها ڠصب عنى والله شغل سامحيني أنا أسف
مروان فى حضنه مره أخرى وهى بتبكى بشده كان لازم اعمل كده والله ڠصب عنى حقك على قلبى ياست البنات انا غبى أن وصلتك للحاله دي سامحيني
شروق بدموع وبراءه لاء متشتمش نفسك
مروان ابتسم على كلامها بحب وضمھا اكتر
شروق بعدت عنه مره أخرى وبصتله بلوم وعتاب هونت عليك
مروان قبل يدها بحب وحزن والله أبدا أنا كنت بمۏت كل يوم فى غيابك
شروق بحزن هتسيبنى تانى
مروان مقدرش والله عرفت أن كنت غلطان ودلوقتي انا هروح افهم اهلك كل حاجه وهطلبك منهم ونكتب الكتاب
شروق بفرحه واضحه بجد
مروان بابتسامه بجد ياشروق حياتى كلها
بعد مرور يومين
حنين رجعت بيتها وكان سيف دايما معاها وفاتن ومحمد كانوا قريبين جدا من بعض ومروان راح