رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الثامن بقلم سميرة حمودة
العرفى تمضى تنازل عن نص الشركه
نيرمين بخبث وانا عند وعدى بس حصل أختلاف صغنون كده
عصام. باستغراب ايه هو
نيرمين قربت منه أكتر أن أكون مراتك رسمى
عصام سمع الكلمه دى ومستحملش ضربها على وجهها ومن شدتها وقعت على الأرض
عصام بعصبيه لاء أنتى كده نسيتى نفسك بقا أحنا متفقناش أن المسک وأنا عمرى مافكر المس واحده غير مراتى انا بحبها وهفضل احبها لحد ماموت
نيرمين بسخريه ولو بتحبها كده وافقت ليه على الاتفاق
عصام مسكها من شعرها بقوه أنا عملت كده مضطر عشان الشركه ال فضلت أبنى فيها سنين متضيعش فى لحظه لكن عمرى ماكان فى بالى أن أخونها ولا أسيبها
نيرمين بوعيد ماشى ياعصام وربى لاهدمرك
شافت تلفونه على الطاوله أخذته ودخلت غرفتها سريعا وحاولت تفتحه لانها شافته وهو بيفتحه قدامها اتغاظت أكتر لما شافت الخلفيه صوره ليه هو وآلاء وأطفاله أخدت رقمها من عنده وسجلته عندها وبعتتلها رساله مضمونها جوزك بيخونك ولو مش مصدقه تعالى على عنوان ......
وقفلت الهاتف ورجعته مكانه تانى وابتسمت بانتصار
نيرمين بانتصار كده بقا هتكون ليا أنا لوحدى ياعصام
فى الصباح
سيف كان منتظر هو وحنين عشان يستلموا مروان ويدفنوه فجأه فون مروان رن برقم شروق حبيبته كاتبها نبضى
شروق باستغراب سلام عليكم هو مش ده تلفون مروان برضوا
سيف بحزن ودموع أيوه البقاء لله
شروق سمعت كده وفجأه الدنيا ابتدت تسود فى وشها وفقدت الوعى
حنين بعتاب ليه قولتلها ياسيف متعرفش ايه ال حصلها دلوقتى
سيف بشرود لازم تعرف ياحنين لازم
فى منزل شروق
فقدت الوعى وأمها دخلت عليها لاقتها بالحاله دى صړخت وجريت عليها وحاولت تفوقها هى ووالدها ال دخل على صوتها وبعد وقت فاقت
شروق بدموع واڼهيار لاء أكيد مماتش هو قالى هيجى يتقدملى والله مقالش أن هيسيبني
أمها بدموع يابنتى أهدى وفهمينا أيه ال حصل
شروق بضحك ودموع فى نفس الوقت مروان مروان قولتلكم هيجى يوم الخميس عشان يتقدملى مشى قبل مايجى ليه ليه
أمها بدموع مالها يادكتور
الدكتور للأسف عندها اڼهيار عصبى بسبب صډمه ولازم تتنقل لمستشفى فى أسرع وقت عشان لو فاقت ممكن يحصلها حاجه أو تعمل فى نفسها حاجه
وبالفعل أتدفن مروان وسيف كان مڼهار تماما على صديق عمره وحنين مسبتهوش وشروق أتنقلت للمستشفى
فى شركة منصور
محمد كان بيتابع فاتن كل شويه وبيبصلها كتير وهى لاحظت ده بس كانت بتتهرب بنظراتها وفجأه دخلت أميره المكتب واټصدمت من وجود فاتن
السكرتيره بتوتر أ أسفه والله يامستر محمد هى ال صممت تدخل
محمد بهدوء روحى أنتى يامها
خرجت مها وأميره قربت من محمد وجلست أمامه على المكتب فاتن بصتلها بقرف
محمد وهو يجز على أسنانه أميره أقعدى مكانك كده مينفعش