السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سړقت نبضات قلبي الفصل السادس والسابع بقلم سميرة حمودة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تصدق عجبتنى أووى النهارده
عصام بصلها بسخريه
وخرجت وسابته وهو كان فى صډمه شديده
بااااك
عصام بتنهيده سامحينى ياحبيبتى بس الشركه محتاجه فعلا ترجع زى الأول
فى الشركه عند محمد
وصل هو وفاتن وډخله مكتبه
فاتن جلست بغيظ ها بقا فهمنى
محمد بصى دلوقتى أنا محتاج محاسب للشركه ضرورى والصراحه فكرت فيكى بما أنك كلية تجاره وكده قولت بدل مانزل اعلانات وحوارات قولت أنتى أكتر واحده هتساعدنى
فاتن طب ومقولتليش قبلها ليه
محمد كنتى هترفضى أكيد
فاتن بسخريه على أساس كده هوافق مثلا
محمد ياريت يافاتن توافقى فعلا محتاجك جدا الفتره ال جايه وبعدين لسه بدرى على الأمتحانات واوعدك أن وقت الامتحانات هخليكى تركزى جدا فكرى
فاتن بتحدى موافقه
محمد بارتياح الحمد لله احم بس فى حاجه
فاتن بدهشه ال هى 
محمد هتكونى معايا هنا فى المكتب عشان تساعدينى وهجبلك مكتب مخصوص
فاتن بس أنا مش السكرتيره الخاصه بيك
محمد ها ع عادى يافاتن كده هيكون أحسن وكمان عشان تكونى تحت عينى
فاتن بعدم اقتناع طيب بس هبدأ من أمتى
محمد بفرحه من بكره ايه رأيك
فاتن باستغراب من فرحته الظاهره تمام ماشى عن أذنك بقا
محمد على فين
فاتن هروح
محمد لاء ياماما هوصلك قدامى
فاتن بنفاذ صبر صبرنى يارب
عند حنين خلصت شغلها فى المستشفى ونزلت لقت سيف بينتظرها راحت عنده
حنين مساء الخير
سيف بابتسامه جذابه مساء الجمال على أجمل ملاك
حنين اتكسفت وسكتت
سيف يلا اركبى عازمك على العشا النهارده
حنين هعطلك
سيف بحب عمرى كله فداكى
حنين بخجل ماشى يلا
وركبت بجانبه وشغل العربيه وطلع على مطعم جميل جدا وغالى وصلوا ودخلوا وطلبوا الاكل وفضلوا يتكلموا شويه عن نفسهم بس حصلت المفاجأه
الشخص بخبث ياهلا بالحبايب
حنين رفعت راسها تشوف مين صاحب الصوت واتفاجأت
حنين پصدمه هشااام !!!
سيف پحده أنتى تعرفيه منين
حنين 
سيف پحده أنتى تعرفيه منين
هشام بخبث تؤ تؤ كده برضوا ياقمر متقوللوش انك تعرفينى
سيف پغضب حنين فهمينى
حنين بدموع وخوف منه هفهمك بعدين ياسيف أرجوك
سيف حاول يهدأ لما شاف دموعها قام وقف بهدوء قدام هشام وأردف بهدوء مريب عايز ايه يا هشام
هشام بابتسامه صفراء عايز روحك
سيف بسخريه انت ال زيك مينفعش يعيش في الدنيا دي لأنك حقود وعمرك ماهتكون طبيعى زى الناس العاديه انت وجودك خطړ على الناس ومتخافش نهايتك قربت وقربت أووى يا ضحك بسخريه اكتر يابن عمى يلا يا حنين
حنين كانت بتبصلهم پصدمه وخوف وقامت مع سيف بدون كلام وخرجت معاه
هشام ضحك بأعلى صوته بتحلم يابن عمى بتحلم
فى العربيه عند سيف كانت حنين مازالت تبكى
سيف بضيق أهدى ممكن
حنين وهى تبكى مثل الأطفال أنا و والله أ
سيف بهدوء قرب منها أهدى ياحبيبتى فهمينى بس تعرفيه منين براحه
حنين بصتله والدموع فى عينيها هشام كان خطيبى
سيف پصدمه خطيبك !!
أكملت حنين أيوه بس والله والله عمرى ماحبيته أنا كنت مغصوبه عليه عشان بابا كانت شركته بتضيع وهشام عرض عليه يساعده بس الاول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات