السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الخامس بقلم سميرة حمودة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدم استيعاب بس أنا من ساعة ماشوفتك ومحصلش أى موقف اتفقنا فيه
سيف مسك ايدها بحنان مش يمكن ده الحب مش لازم يبدأ بتفاهم ممكن يحصل أختلاف كتير بس الحب يزيد مش يقل
حنين وهى خلاص هتفقد الوعى من كلامه ومش مستوعبه
أبغى واحد زى سيف لو سمحت
سيف بحب عارف أن فاجئتك بكلامى بس ياريت تفكرى فيه كويس وصدقينى عمرى ماهغصبك على حاجه
حنين وهى تنظر فى عينيه طب وال أنت دفعته كان بمقابل ايه
سيف أنا كنت محتار ادخل قلبك منين بس لما شوفتك بتعيطى على البحر قلبى وجعنى روحت وسألتك وعرفت ال حصل وأستغليت الموقف
حنين برفعة حاجب يعنى شغل أستغلال اهو
سيف بضحك بس عشان أقرب منك مش حاجه تانيه
حنين بتنهيده طويله ممكن توصلنى عشان عايزه ارتاح شويه
سيف بحب عيونى أتفضلى اركبى يا أميرتى
حنين ابتسمت وركبت وهو ركب بجوارها وشغل العربيه وطلع على الڤيلا
فى صباح يوم جديد
استيقظت فاتن وقامت أدت روتينها اليومى وأدت فرضها ونزلت عشان تروح الكليه خرجت واتفاجأت بمحمد واقف وساند على العربيه ومستنيها وكان لابس أسود فى أسود متفائل أووى بس كان زى الجمر
فاتن تجاهلته ولسه هتركب عربيتها وقف قدامها بطوله الفارع
فاتن بضيق بعد أذنك ممكن تبعد عشان متأخره
محمد برفعة حاجب وأنا مش عاجبك يعنى ولا ايه يلا تعالى أوصلك
فاتن بسخريه لاء معلش خلى مجهودك ده لحد تانى
قاطعها بعصبيه هى كلمه واحده أركبى يلا والا وربى هتشوفى منى وش مش هيعجبك
فاتن خاڤت من نبرته وجريت ركبت العربيه بدون كلام
محمد رفع ياقة قميصه بغرور الحمشنه حلوه مفيش كلام
وركب العربيه هو الأخر وشغلها وكان الصمت سيد المكان قاطعه صوت محمد
محمد ايه مين ماټ عندك
فاتن باستغراب ليه بتقول كده
محمد اممم اصل شايفك كده مكشره كأنى خاطڤك مثلا
فاتن بسخريه ماهو ده ال حصل فعلا
محمد ببرود لاء بالعكس أنا عايز اريحك مش أكتر
فاتن بسخريه واضح
محمد لسه هيتكلم قاطعه صوت هاتفه
محمد حاول يعصب فاتن اتكلم ببرود
محمد ألو ياحبيتى
فاتن سمعت أسم حبيبتى كانت نفسها تمسكه ټخنقه فى الحال
محمد أيوه أيوه طبعا أكيد ماشى ياحبيبتى سلام
فاتن بصوت
منخفض حبك برص
محمد سمعها بس كتم ضحكته وسكت
فاتن بسخريه وڠضب ظاهر على ملامحها ليه عطلت نفسك عن حبيبتك كان ممكن تروحلها
محمد بصلها بطرف عينه براحتى ملكيش فيه
فاتن اتعصبت أكتر من بروده وأردفت وصلنا نزلنى
وقف العربيه وهى لسه هتنزل أوقفها صوته
محمد ببرود اه صحيح استنينى هاجى أخدك بعد المحاضرات واياك تفكرى تعاندى وتروحى لوحدك هتزعلى
فاتن بصتله پغضب ونزلت ودخلت وهى بتنفخ خديها بغيظ
محمد ضحك بصوته كله قمر أووى وهى غيرانه وربنا مجنونه
وشغل عربيته وطلع على الشركه
وبعد وقت وصل ودخل قابله صديقه فى العمل زياد
زياد بغيظ بقا أنا حبيبتك وكمان تقفل فى وشى الخط أنت عبيط
محمد بضحك هى جت فيك معلش معلش
زياد پغضب ده أنت مستفززز عبوشكلك
محمد بجديه مصطنعه يلا بطل رغى وروح شوف شغلك
زياد مش قبل ماعرف ليه رديت عليا كده
محمد هتعرف كله فى وقته اخلص يلا
زياد قام وقف بغيظ ماشى ماشى هعرف يعنى هعرف
وخرج من المكتب
محمد اتنهد وبدأ يباشر عمله
فى ڤيلا مروان
كان بيكلم شروق حبيبته
شروق بفرحه بجد يامروان هتيجى يوم الخميس
مروان أيوه يا أخرة صبرى مقدرش على زعلك
شروق هو ده الزميكس ال بحبه
مروان بعد أذن عبدو مۏته ال جواكى كلمينى كاخطيبك ياحبيبتى مره مش واحد صاحبك
شروق بتذمر أذا كان عجبك يامارو
مروان بحب أحلى مارو سمعتها خديلى ميعاد بقا مع والدك ياقمرى
شروق بخجل حاضر
مروان سلام يامراتى مقدما
شروق مع السلامه
وقفل معاها وقام يستعد للذهاب ألى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات