السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الرابع بقلم سميرة حمودة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كلام
محمد خرج وفاتن اڼهارت فى حضڼ أختها
حنين عشانه صح 
فاتن بدموع بحبه أووى ليه يجرحنى وكمان مع أعز أصحابى
حنين پصدمه هى أميره تبقا
فاتن أومأت راسها بحزن ودموع
حنين ضمتها بحنان ميستاهلش دمعه منك صدقينى فين فاتن القويه ال مش بيهمها حد أنتى مينفعش تتهزمى بسهوله اقفى من تانى وخليهم يعرفوا ان مفيش حاجه تكسرك
فاتن ضمت أختها أكتر وابتدت تهدا أنا بحبك أوووى أوووى ياحنين ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى
حنين بابتسامه ويخليكى ليا ياست البنات
فى الوقت ده الفون بتاع حنين رن برقم المحامى اتوترت وخرجت بره الاوضه عشان فاتن مش هتستحمل ضغط تانى دلوقتى
حنين بحزن سلام عليكم
المحامى وعليكم السلام أنا أسف ان اتصلت فى وقت زى ده بس الموضوع ضرورى
حنين بحزن ولا يهمك اتفضل
المحامى للأسف الناس هتيجى تحجز على الڤيلا بعد بكره بالكتير أنا بقولك عشان تعملى حسابك
حنين بسخريه اه اه اكيد شكرا مع السلامه
قفلت معاه وهى خلاص مقدمهاش اي حلول غير انها توافق على عرض سيف طلعت فونها وبتدور على الرقم ملاقتهوش
حنين بتأفف يوووه نسيت أخد رقمه أوصله ازاى دلوقتى
تذكرت ان هو كان مصاپ فى المستشفى ال هى شغاله فيها وأكيد ساب معلومات عنه كلمت الريسبشن وسألتهم وبالفعل أعطوها رقمه فضلت متردده مده وفى الأخر قررت تكلمه وبعد وقت جاءها الرد
سيف فكرتى 
حنين أيوه
سيف بقلق وايه قرارك
حنين بتردد م موافقه بس بشرط
سيف بفرحه حاول يداريها خير
حنين فتره ونطلق
سيف ببرود أكيد بس هو أنتى جبتى رقمى منين
حنين عادى يعنى مش شغلانه سلام بقا
وقفلت الخط ودخلت تشوف أختها واټصدمت
حنين پصدمه فاتن !!
بس للأسف كانت الغرفه خاليه بحثت عنها ونزلت تدور عليها وملقتهاش ركبت عربيتها وطلعت الڤيلا تشوفها وهى ھتموت من القلق دخلت سألت الخدم وقالولها ان هى جت وطلعت اتنهدت بارتياح وطلعت تشوفها ودخلت غرفتها لقتها نايمه ودموعها نازله
حنين بعتاب كده تمشى من المستشفى من غير ماتقوليلى وكنت ھموت من القلق عليكى
فاتن بدموع معلش ياحنين اعذرينى أنا فعلا مستحملتش استنا لحظه كمان وهو يجبها وتيجى المستشفى أنا بكرهم كلهم ليه تعمل فياااا كدااا لييييه ده أنا كنت بحكيلها دايما عن حبى ليه وهى عارفه أنا ازاى متعلقه بيه كسرتنى ياحنين قلبى اتكسر من أكتر اتنين مكنتش اتوقع منهم كده مكنتش هستحمل اشوفهم مع بعض مش هقدر والله العظيم مش هقدر
حنين اخدتها فى حضنها بحزن أنا قولتلك ايه قولتلك لازم تبقى قويه وهتقومى يافاتن وتخرجى وهتحضرى خطوبتهم اوعى تبينى ضعفك ليهم ياحبيبتى محدش يستاهل دموعك دى والله
فاتن بكت بحرقه فى حضڼ أختها
حنين بمرح عكس ال جواها مش تباركى لأختك يابت كتب كتابى بكره
فاتن طلعت من حضنها وپصدمه مين !!
حنين بحزن حاولت تداريه أنااا
فاتن بعدم استيعاب أنتى بتقولى أيه مش فاهمه حاجه ايه فجأه كده وأنا أخر من يعلم
حنين بتوتر لاء طبعا ه هو لسه عارض عليا النهارده ومحبتش نعمل خطوبه وهو قال كتب كتاب علطول
فاتن باستغراب تعرفيه 
حنين بارتباك ها اه من فتره فاكره الظابط ال قولتلك كان بيغلس عليا وكده هو ده بقا عرض عليا وانا اتفاجأت بس قولت اديله فرصه
فاتن بشك بس مش ملاحظه انك اتسرعتى شويه
حنين بهروب ياستى العمر بيجرى عادى يعنى يلا نامى بقا عشان تفوقى كده معايا بكره وتقفى معايا
فاتن بحزن ماشى
ونامت وهى داخلها حزن وكسره صعب على أى انسان يستحمله
حنين غطتها بحنان ونزلت عشان تفكر فى ال هيحصل بعد كده واضطرت انها تكذب على أختها لانها مش هتستحمل اى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات