السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الثالث بقلم سميرة حمودة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ماحبتنى أبدا ولا حبت الخير ليا اكيد استخسرتك فيا
محمد بدهشه مش معقول فاتن كده دى بنت عمى وأختى وأنا عارفها طيبه وبتحب الخير لغيرها وبعدين أنتى صحبتها المقربه ازاى متحبكيش
أميره بخبث كله تمثيل ياحبيبى عشان تبين ازاى انها بريئه لكن أسألنى أنا أنا صاحبتها وعاشرتها وعارفه أسلوبها
محمد بضيق طب كفايه كلام على فاتن بقا وخلينا فى فرحتنا
أميره بمكر وبابتسامة أنتصار أه طبعا ياحبيبى نخلينا فى فرحتنا
عند سيف راح القسم وكان وراه كذا قضيه ومنهم قضيه غريبه شويه
سيف بهدوء أحكيلى بقا بالراحه ال حصل واوعدك أن هساعدك
البنت بدموع ورعشه انا ك كنت عارفه وكده بس حاولت أتجاهل عشان لو واجهته ممكن يطلقنى ويطردنى وأنا أهلى متوفين ومليش حد خالص تجاهلت كتير وهو كان دايما بيضربنى ويبهدلنى دايما وكان بيخلينى ابات فى المطبخ ده كله عشان عمى حرمني من الورث وهو مطالش حاجه منه فضل يعايرينى طول الوقت ودايما كان ك كان
سيف بيحسها على التكمله كان ايه
البنت باحراج ودموع بيغتصبنى وعمره ماعملنى معامله ترضى ربنا دايما اهانه وذل لحد ماجه امبارح وكنت راجعه من الشغل ماهو بيشغلنى فى البيوت عشان أصرف عليه رجعت وسمعت صوت ضحك ست جو دخلت وانا مش قادره اقف على رجلى ومش مستوعبه توصل معاه لكده مستحملتش ومدريتش غير وانا بجيب السکينه وبقتله بأيدى دى مكانش قصدى والله بس تعبت تعبت
وفى اللحظه دى البنت اڼهارت خالص
سيف صعبت عليه حالتها طلب العسكرى
العسكرى وهو يأدى التحيه العسكريه أوامرك ياسيف باشا
سيف بهدوء خدها يابنى وحولوها للمستشفى عشان اعصابها تعبانه وعين عليها حراسه شديده لحد مانشوف هنعمل معاها ايه ومحدش يقرب منها
العسكرى أوامرك ياباشا
واخدها وخرج وهى مڼهاره ومفيش على لسانها غير أنا ال قټلته قټلته
سيف رجع راسه لورا وغمض عيونه وبيفكر فى حال الناس وال بيحصل فى الزمن هو الصحيح لسه فى رجاله بالشكل ده بيعاملوا الستات كأنهم جوارى ميعرفوش أن دى وصية رسول الله وأعظم شئ فى المجتمع والجنه تحت أقدامهم حقيقى هو فى كده
مروان يابنتى وربنا هاجى أتقدملك الأسبوع الجاى بس ورايا مهمه طالعها يخربيت الذكاء
شروق مش واثقه فيك
مروان برفعة حاجب ليه بتحبى سوسن
شروق مقصدش ياسطا بس أنا قولت لماما عليك بقالى كتير وكل شويه تسألنى أنت هتيجى أمتى
مروان پصدمه ياسطا !! ماشى ياشروق وربى هاجى قريب خلاص ارتاحتى
شروق بابتسامه هو ده مارو ال أنا بحبه
مروان بغمزه وهى دى قلبى ال أنا بحبها
شروق بتحول سلام بقا ياصحبى عشان ماما بتناديلى
وأغلقت الهاتف فى وجهه
مروان بص للفون پصدمه وأردف وربنا بحب صحبى
فى ڤيلا منصور
وصلت حنين وهى مرهقه من كتر التفكير وكمان بتفكر فى كلام سيف ليها جلست على الأريكه بحزن وافتكرت كلامها مع سيف
فلاش باك
أنا مستعد أسدد كل حاجه على والدك وامنع
الحجز من عليكم بس تتجوزينى
حنين پصدمه ننننننعم!!!
سيف هو ده الحل الوحيد
حنين پغضب أنت بتستغل الظروف
سيف ببرود أنا كل ال قصدى اساعدك
حنين بضيق ممكن تساعدنى بطريقه تانيه غير دى لكن ليه الاستغلال ده
سيف تحدث فى نفسه والله ماقصد أستغلال أنا فعلا حبيتك
حنين بنفاذ صبر روحت فين
سيف ها معاكى معاكى ها قولتى أيه هو ده الحل ال عندى
حنين قامت وقفت بتحدى وأنا مش موافقه عن أذنك
وتركته وغادرت وركبت تاكسى ومشيت
سيف ابتسم بثقه هترجعى ليا ياحنين قلبى
باااك
حنين فاقت من شرودها وهى بتستغرب عدم وجود أختها قلقت عليها وطلعت تطمن عليها فى غرفتها فضلت تخبط كتير ومفيش رد قلقت أكتر فضلت تزق فى الباب مفتحش وللأسف كان مقفول من الداخل نزلت سريعا وبصوت عالى
حنين بصړاخ عم عبدو ياعم عبدووو
عم عبدو البواب دخل من الباب بخضه خير ياست هانم
حنين بدموع فاتن فى أوضتها ومبتفتحش تعال أكسر الباب بسرعه
عبدو طلع بسرعه ورزع الباب أكتر من مره لحد مافتح
حنين شافت أختها واقعه على الأرض وفاقده الوعى
حنين پصدمه وصړاخ فااااتن....
سرقت_نبضات_قلبي
البارت الثالث

انت في الصفحة 2 من صفحتين