رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الثاني بقلم سميرة حمودة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
النهارده
حنين بضيق دكتور محمود أعتقد قبل كده قولتلك ان مينفعش اقعد مع واحد غريب فى مكان لوحدنا
محمود قرب وجلس على الكرسى أمامها طب قوليلى أعمل ايه يعنى انا اتقدمتلك ياحنين وأنتى رفضتى وقولتى مش بفكر فى الجواز ده دلوقتى ودلوقتى بعرض عليكى نخرج رفضتى أنا غلبت معاكى
حنين بضيق ممكن تسيبنى على راحتى
محمود قام وقف بنفاذ صبر ماشى ياحنين لما اشوف أخرتها معاكى
وتركها وخرج وهى أتنهدت بارتياح وفجأه فونها رن برقم غريب
حنين سلام عليكم
الشخص وعليكم السلام حضرتك أنسه حنين بنت أستاذ منصور الله يرحمه
حنين بدهشه أيوه أنا خير
حنين بتفهم أه أهلا وسهلا
أحمد ممكن أقابل حضرتك ضرورى فى موضوع مهم بخصوص والدك
حنين باستغراب ايه الموضوع
أحمد هتعرفى كل حاجه لما اقابلك ممكن تشرفينى فى المكتب عندى العنوان..........
حنين تمام مسافة السكه
واغلقت الهاتف وقامت استعدت للخروج واستأذنت ونزلت ركبت عربيتها وطلعت على العنوان
فى ڤيلا الأسيوطى
سيف دخل وكانت والدته جالسه فى الحديقه بهدوء وبتشرب النسكافيه بتاعها بس شهقت بخضه عندما رأت سيف مصاپ جريت عليه بلهفه
ثناء بلهفه مالك ياحبيبى ايه ال حصلك
سيف وهو يقبل راس والدته بحنان مټخافيش ياست الكل إصابه خفيفه صدقينى
سيف بحنان مټخافيش ياحبيبتى والله صدقينى اصابه خفيفه
ثناء بقلق يعنى انت كويس دلوقتى
سيف بابتسامه ايوه الحمد لله عشان شوفتك قدامي
ثناء بابتسامه وهى بتضمه بحنان بتعرف تثبتنى ياواد
سيف بضحك ده انتي القمر بتاعنا
ثناء احضرلك الغدا
سيف بنعاس لاء ياحبيبتى تسلمى أنا هطلع انام عشان بقالي يومين منمتش
ثناء ماشى ياحبيبى
سيف قبل يدها وطلع غرفته وبدل ملابسه برفق ونام على السرير وفجأه جه فى باله صورة حنين
سيف بابتسامه عنديه بس قمر
وغمض عيونه باستسلام وهو يفكر فيها
فى مكتب المحامى
حنين بتوتر ممكن حضرتك تقولي فى أيه
أحمد بتنهيده للأسف يا أنسه حنين أخبار مش حلوه
حنين وابتدت تخاف اكتر خ خير
أحمد والدك الله يرحمه كان عليه ديون كتير وللأسف حتي الشركه اتحجز عليها وحاليا الديون لسه كتير وكمان هيتحجز على الڤيلا
حنين پصدمه حجز
أحمد بأسف أيوه وقريب جدا المحضر هيكون هناك
حنين بعدم استيعاب ازااى جت منين الديون دى كلها انا مش قادره افكر خلاص
أحمد انا قولت ابلغك عشان متتفاجئيش
حنين بسخريه انا اټصدمت تمام شكرا
أحمد هتتصرفوا ازاى وهتعملوا ايه
حنين بشرود لينا ربنا عن أذنك
خرجت من عنده وهى ھتموت من التفكير مش عارفه هتعمل ايه هي وأختها وياترى ايه مصيرهم فضلت ماشيه مده طويله
كانت فاتن جالسه فى الحديقه بتقلب فى فونها بعشوائيه دخل عليها محمد وهو باين عليه الفرحه
محمد بابتسامه طفلتى عامله ايه
فاتن ابتسمت ولسه هترد افتكرت كلام أميره ليها ولازم تتجاهلوا
فاتن بلامبلاه كويسه
محمد باستغراب مالك يابنتى
فاتن مفيش
محمد بفرحه المهم فين حنين
فاتن فى المستشفى
محمد ياخساره عند ليكم خبر هيفرحكم جدا ووجود حنين مهم جدا
فاتن بدهشه خبر ايه
محمد بابتسامه أنا خلاص قررت أخطب
فاتن بفرحه حاولت تداريها مين هى
محمد بحب أميره صحبتك
فاتن الكلام نزل عليها مثل الصاعقه وكمان صحبة عمرها
محمد باستغراب ايه روحتى فين مش فرحانه لأخوكى ولا ايه
فاتن بابتسامه منكسره مبروك معلش هطلع ارتاح حنين زمانها جايه أنت مش غريب عن أذنك
وتركته وطلعت محمد بصلها بدهشه
محمد مالها دي أنا همشى واجي وقت تانى تكون حنين هنا وخرج من الفيلا وركب عربيته ومشى...
سرقت_نبضات_قلبي
البارت الثاني