رواية امال ضـائـعـة الفصل الثامن بقلم اية احمد ابوداعوس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_آمال_ضائعة
البارت_السابع
الڪاتبة_آية_أحمد_أبوداعوس
آمال إترعبت لما بصت لقت أكرم قدامها وهو إللي كان بيخبط على الباب .
آمال وهي مصډومة أكرم !!! .
أكرم بصلها وأول ما شافها قدامه وإتفاجئ هو كمان وقال آمال!!!....في نفس اللحظة إللي آمال قالت فيها أكرم وحس إنه تاه وضربات قلبه عماله بتزيد.
آمال بصت ل مها وهي مچروحة وفي نفس الوقت مش فاهمة أي حاجة ومتعرفش إيه جاب أكرم هنا وايه عرفه لكن لقت مها مرة واحده قالت أكرم حمدي ! إتفضل يا أكرم.
أكرم أنا سمعت باللي حصلك زي كل الناس اللي عرفوا وجيت أطمن عليكي لأن عارف السبب إللي خلاك تعملي في نفسك كده وتقرري تنهي حياتك وياماااا حظرتك يا مها ياما بس إنتي مكنتيش بتسمعي.
أكرم بصي يا آمال إنتي زي أختي وأنا جاي هنا عشان أقف جنبك وأرجعلك حقك مش عشان أشمت.
مها مش عارفة اقولك إيه والله بس متشكرة بس أنت هتساعدني إزاي!.
قبل ما أكرم يتكلم مها قاطعته وطلبت من آمال تخرج بره وتسيبهم لوحدهم لأن مكنتش عاوزاها تعرف السبب إللي هي إنتحرت عشانه.
آمال إتحرجت إن مها طلبت منها كده خصوصا قدام أكرم وحست إن مها مش مستأمناها لكن ردت عليها وقالت طيب حاضر أنا بره لو إحتاجتي حاجة نادي.
أكرم بدأ يتكلم مع مها وطلب منها تقوله تفاصيل اللي حصل وأمته وفين و مها حكتله على كل حاجة وقالها طيب متعرفيش هو فين دلوقت .
أكرم إنزعج جدا من الكلام لكن بردو أسلوبه هادي لأن هو متوقع إللي ممكن يحصل من محمود وقالها طيب إهدي إنتي معملتيش محضر فيه أو أي حاجة !
مها لأ لأن خلاص بعد ما ضحك عليا وبدأت أفوق لنفسي بدأ يتغير معايا ويبعد وبعدين أنا هروح أقول ايه يا أكرم! هروح أفضح نفسي دا أنا أهلي لو عرفوا ھيموتوني .
مها بكت وقالت أنا كلامك مظبوط وخلود صاحبتي اللي في السكن وأنا كنت دائما أقولها لأ محمود