السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السادس عشر بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و أخذت تفكر في كلامهم .
في تركيا
صحي إيمري من نومة متأخر و ذلك لسهرة علي الأب و هو يعمل إلي ساعات متأخرة من الليل نادي علي سينام فلم يجد رد فتح الموبيل ليري أن الساعة تجاوزت العاشرة عرف ان سينام ذهبت ألجامعة نزل بكسل السلم و صنع لنفسة سندوتش و كوب كبير من النسكافيه وضع الطعام علي رخامة المطبخ و بدأ يأكل تفحص الهاتف وجد أن عائشة طلبتة مكالمة واتس كما تعودت إتصل بها واتس و كلمها علم منها ما حدث مع نديم و كيف أن نديم مصمم علي أن يخبر أبيها بوجودها علي قد الحياة واد أنها أوهمتة أنها تتكلم من السنترال و كانت تكلمة من فونها واخبرنة إنها بعثت بما أوكله لها من عمل علي إميلة أغلق الهاتف معها و قد طمانها أنة سيحاول مع نديم أن يكتم سرها قليلا الي أن تستقر نفسيا علي الأقل مع أولادها .
عبث بهاتفة ليفتح علي أخبار البلد و صدم من عنوان كبير يقول حاډث مروع لرجل الأعمال والمهندس المعماري الفذ في شركات برهان اغا للإستثمار العقاري و صور للسيارة و أخري و هم يخرجوة و هو فاقد الوعي من العربة ليلبس ثيابة و يتوجة بسرعة إلي المشفي حيث ذكر الخبر إسمها .
كان الخبر منتشر بقوة و قد علم أولاد نديم بالخبر من الميديا و إتجهوا أيضا المشفي وصل أولادة و إيمري في نفس الوقت ليصعدوا للطابق المراد فإيمري بنفوذة إستطاع الدخول و الصعود إليهم أما أولاد نديم فهم أبناء المصاپ و كان من الطبيعي صعودهم و أمام المشفي كان الكثير من الصحافة والإعلام ليغطوا هذا الحدث .
جري كلا من آدم و ايزل بٱتجاة أمهم عندما راؤها مڼهارة و الطبيب يقول المړيض أعطاكم عمرة ممكن تدخلوا تودعوة .
جري الجميع إلي الغرفة كان برهان أغا جالس علي كرسي بجانب نديم و هو متشبث بيدة و دخل عليهم كلا من فيروزة وعمران بعدها ادام وايزل و هم غير مستوعبين فقدان والدهم خرج برهان أغا خارج الغرفة و هو يشير إلي فيروزة لتلحقة .
فيروزة بإستغراب إية أغا لية خرجتني هو نديم كان عاوزك لية فية حاجة مهمة قبل ما ېموت قالها لك 
سمع إيمري هذا الجملة و تصنم مكانة .
برهان مش فاهم حاجة كل إللي قالة أنقذ عائشة بنتك و اعرف من إيمري مكانها .
فيروزة بدموع كان واعي و هو بيقول كدة 
برهان مش عارف كان شبة تايهة أعتقد هو يعرف عائشة بنتنا يا فيروزة 
برهان إزاي أنقذها هو يقصد إية و إيمري مين الي اساله عليها 
فيروزة مش وقتة أغا زي ما بتقول كان تايهة وإللي إعرفة أن فية تحت يدة مهندس أسمة إيمري في الشركة أو ممكن سكرتير عمران برضوا إيمري عموما لازم نكون سند لأحفادنا و بنتنا دلوقتي وأنا هبقي أشوف إيمري بعدين يلا برهان يلا .
كان برهان أغا في دنيا أخري فقد ٱرتفع علية الضغظ ولم يعد يدري بنفسة من زكري مۏت إبنتة و صدمتة في مۏت من كان بمثابة إبنة فسحبتة هالة سوداء و لم يعد قادر علي الصمود ليقع و لكن فيروزة كانت أسرع منة فسندتة سريعا و

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات