رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثالث بقلم حبيبه الشاهد
عليه و قرارت اساعدك و اتجوزك
أميرة بصتله و شهقت پصدمه و زهول
نتجوز أنت فاهمه انت بتقول ايه و بعدين انا قاصر
دياب قعد قدامها و حط رجل على رجل
دا اللي عندي و بعدين انا مش هتجوزك عشان جمال عيونك زي ما تقولي كدا تخليص حق
أميرة بستغرب تخليص حق و أنت هتاخد حقك مني ليه و انا اول مره اشوفك كان امبارح
دياب اسودت عيونه من فرط غضبه و اتكلم بعصبيه
مش لازم تعرفي حقي هاخده من مين و لا ليه بصي يا بت انا مبحبش دلع البنات الماسخ دا موافقه هتخرجي من هنا مش موافقه هتفضلي نص عمرك هنا في السچن
أميرة پصدمه و خوف
دياب بعصبيه و ماما اما تعرف اننا مسكينك متلبسه في شقة دعاره.... مش ثقتها فيكي هتتهز و هتحطي راسها في الطين الصبح هتتعرضي على النيابة و انا هديكي مهله ساعه واحده تفكري فيها وافقتي اسمك مش هيتكتب في المحضر موافقتيش هتترحلي بكرا مع البنات و دا اللي عندي عبدالصمد
دخل العسكري أمرك يا فندم
دياب هو بصصلها بقوة خد المتهمه على الحجز
عبدالصمد راح عندها و حط في ايديها الكلبشات و شدها من ايديها پعنف و هي ماشيه معه في حالة إلاوعي من الصدمات اللي اتعرضتلها انهارده دخلت الحجز و خاڤت جدا اول ما شافت المساجين
النحس جه على قدمك بسبب وشك الفقر احنا اتسجنه و لا تكون حد زقك علينا انا برضو مكنتش مستريحالك و رحمة امي ما هسيبك كدا محبوسين و كدا محبوسين
أميرة بصتلها پخوف شديد و هي بتصرخ بأعلى صوتها ان حد يلحقها و البنات اتلمو حوليها و ضړبوها
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
وداد مسبتش مكان غير أما دورة عليها فيه راحت السنتر و رجعوا الكاميرات و لقوها مشيت مع صديقتها رودينا خدت عنوان منزلهم و طلعت على هناك رنت الجرس فتحتلها والدة رودينا
وداد بدموع أنا مامت أميرة صحبت رودينا بنتك هي رودينا رجعت من السنتر
اه موجوده اتفضلي جوا
دخلت وداد و اتكلمت بدموع
انا اسفه اني جيت في وقت متاخر زي دا بس بنتي لسه مرجعتش من برا و لما روحت السنتر لاقيت انها و ردينا خرجوا مع بعض و اخدوا تكسي
رودينا خرجت من غرفتها على صوتهم و اتوترت جامد اول ما لاقت وداد قدامها حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت
طنط وداد ازيك عامله ايه
وداد راحت عندها بلهفه و اتكلمت ببعض الأمل
رودينا أميرة لسه مرجعتش البيت لحد دلوقتي تعرفي هي فين
وداد بارتباك لا يا طنط أميرة وصلتني لحد هنا و بعدين كملت