السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الخامس والعشرون بقلم مي السيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنچاني حبها
البارت الخامس وعشرون
صل علي رسول الله.. 
ردت تاني بعدم استيعاب لل قولته 
_ م ترد ي يوسف
اتكلمت بابتسامه مقدرتش اتحكم فيها ع شكلها المصډوم 
مانا رديت والله ي قلب يوسف
ردت بلهفه وهي بتقرب عليا تمسك ايدي بشده
_ ايوه قولت اي بقا
رديت وانا بسند ايدي ع الترابيزه ال قدامي وبسند عليها دماغي قربت عليها وانا ببتسملها بلطف
قولت عشان بحبك ي قلب يوسف
فضلت شويه ساكته مش مستعوبه انا قولت لحد م بدات اخد بالي من عينها ال بدأت تفرز دموعها
قبل م اقرب عليها عشان اعرف مالها لقيتها بتتعلق ف رقبتي بقوه وهي وپتبكي پعنف لدرجه انه صوت بكاها علي علي لدرجه اني شكيت ان الجيران هيخرجوا يشوفوا ف اي 

طبطبت ع كتفها وشعرها وانا مش عارف ف اي ضميتها ليا وانا مش عارف مالها بټعيط لي كده 
معقول يعني متضايقه اني قولتلها اني بحبها بس لو بټعيط عشان كده منين بتحضني بالقوه دي مش وقته 
_ مريم اهدي ي بابا مالك بس
فضلت زي م هي پتبكي وانا فضلت مش عارف پتبكي ليه ولا اي السبب اول مره اشوفها پتبكي كده اكتر حتي من يوم م كانت عمتها هناا 
حاولت افك ايديها من ع رقبتي عشان بس افهم مالها وفيها اي لقيتها بتهز رأسها برفض عڼيف وبتشد ايديها ع رقبتي اكتر 
اتكلمت وهي پتبكي بصوت عالي 
لا لا
_ طب مالك بس ي مريم ف اي ي حبيبي
فضلت حضناني زي م هي بدون م ترد وانا فضلت اطبطب عليها بهدوء فضلت امشي ايدي ع شعرها وضهرها بحنيه ف محاوله انها تهدي عشان اعرف مالها بس 
شويه وهديت لوحدها بطلت بكا بس انا حاسس بدموعها ع رقبتي بس صوتها هدي تقريبا تعبت حاولت افك ايديها تاني لقيتها بدات تبكي تاني بصوت عالي 
رديت بلهفه وانا بشيل ايدي من ع ايديها وبضمها تاني 
_ خلاص خلاص ي حبيبي خليكي انا اصلا مرتاح كده والله
شويه وبدات تهدي بطلت بكا وبطلت دموع خالص سندت رأسها ع كتفي بتعب وهي مازالت متعلقه فياا 
اتكلمت بحذر وانا بحاول افهم مالها بدون م ترجع تبكي تاني 
مالك ي بابا ف اي
_ يوسف انت قولت انك بتحبني صح قول صح بالله عليك
اه ينور عيني والله العظيم بحبك ي مريم
بكت تاني بس بصوت اهدي شويه 
طبطبت عليها وانا مازلت بشد ع حضنها 
_ ف اي بس ي مريم مالك ي حبيبي
اتكلمت بصوت متعب من اثر بكاها ال لسه باين ف صوتها 
_ مش مصدقه
مش مصدقه اي ي حبيبي
_ مش مصدقه انك قولتها
اتكلمت بخبث وانا بتنهد براحه وبشد ع حضنها اكتر 
امممم ده انتي واقعه بقا
حسيت بابتسامتها بدون م ترد سندت راسي ع كتفها بتعب وانا بتكلم برجاء 
_ قوليها ي مريم
مش دلوقتي
_

انت في الصفحة 1 من صفحتين