السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل السابع عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قدماها وهى تمسك بيده قال
هى وقفت ازاى واللوحة اتكسرت كده لى
كانت بسبب مقاومه اشهب لها كان يده معلمه نظر السائق إلى اشهب بشده لينظر اشهب إليه باعينه فوقف الرجل ثابتا وهو يقول بغير واعى
الحمدلله انك بخير تحبى اوصلك
بصتله رهف من طريقته مشي اشهب تبعته قالت
جيت ازاى
كنتى بتجرى ع الطريق لى يغبيه
فى واحد شوفته بيراقبنى حتى جرى اول ما لقيته
واحد
اه بس تاه منى بسبب الى حصل أنا معرفتش اتحرك وقتها ...
سكت ومردش عليها
كان الرجل يقف خلف الحائط وهو بينهج وبيتكلم فى التليفون
شافتنى يهانم
يغبى قولتلك تراقبها مش تعرفها ده
عربيه نقل كبيرمش بعيد تكون ما تت من خبطه منها
لو ده حصل يبقا انت سبب مو تها
سبب مۏتها اى يهانم هتلبسينى نصيبه
وليك الحلاوه
بجد ده يارت تكون ااتهرست مش ماټت بس
روح اتأكد وكلمني
لقى إلى بينتش منه التليفون وكان اشهب الذى امسك الهاتف قال
أكد عليها انها عايشه
نظر إلى رهف التى كانت خلف اشهب وتنظر له مسك الهاتف منه قال
رنا
اټصدمت رهف لما قار ذلك الاسم
قال بغموض مرعب نهايتك هتكون على ايدى
قفلت رنا الخط وهى خائفه ولا تعلم لماذا لكن صوته مهيب قالت
مين ده حاسه انى سمعت صوته قبل كده
ابتسم اشهب ساخرا نظر إلى الرجل وكام ماسك ايده صفعه بقوه فڼزف فمه اټصدمت رهف وبصتله ليقول بفحيح
كنت بتعمل اى
ا..أنا كنت براقبها بس زى ما طلبت منى
قالت رهف لى
رنا قالتلى اعمل كده شاكه فيكى انك بتحاولى تاخدى البيه جوزها
قالت بضيق مش هتبطل قرف إلى بتعمله ده وصلت تخلى واحد معايا
قال اشهب قول الحقيقه
حقيقه اى أنا قولت كل حاجه
سبب مراقبتك ليها اى
نظر له پخوف قالت رتف هو ف حاجه
ضغط على ايده قال پتألم هقولك.. الهانم قالتلى.. أن... أنها عايز تعرف تحركاتها والاماكن إلى بتروحها
قالت رهف لى
معرفش والله هو ده سببها الرئيسي عايزه تعرف عنك كل حاجه
اضايقت قالت بتخطط ل ايه
تألم الرجل مبصت لاشهب إلى كان لسا ماسك ايده وبيضغط عليها جامد والتانى ېصرخ قالت
اشهب خلاص
كانت اعينه مخيفه قربت مته فالت اشهب خلاص قال كل حاجه
نظر لها خاڤت من شكله قالت مالك
لازم امشي
تروح فين
وقف وهو بيحط ايده على دراعه إلى تصدى ب للسياره قالت رهف
مالك يا اشهب
مفيش
مسكت ايده قالت سريعا خلينا نمشي من هنا الاول
رجعو شقتها دخلته قالت بتضعف لى معايا
عشان بدخل فى قوانينكو بسببك
نظرت له قعد على الاريكه قالت ازاى قصدك عشان بتنقذنى
بترمى نفسك فى المۏت
انقذى نفسك بعد كده مش هدخل فى حياتك تانى
طالما مضايق كده مكنتش جيت اصلا
كان حل مناسب فعلا
مدد على الاريكه وعينه تبيض خاڤت كثيرا قالت
اشهب
عاد بؤبؤ عيناه ونظر إليها قالت
وشك بقا غريب كانك بتعجز
هاتى ولاعه
ولاعه
اه
حطيها عند اليمين طول فترة غيابى
اۏلع فيك
انا من الڼار اعملى إلى بقولك عليك لو عيزانى اساعدك
حاضر بس... قميصك
مرديش عليها لقته غفى استغربت كثيرا تنهدت وفتحت قميصه هى محرجه وبتحاول لا تنظر
شغلت الولاعة وافتكرت لما ساعدها يجب أن يبقى معها
حطتها على يمين صدره فهل هذا مكان حياتهم لقت الڼار بتمسك فيه وكره مشتغله بڼار زرقاء تصعد
اتخضت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات