رواية جن عاشق الفصل السادس عشر بقلم نور ناصر
ما تراه
م..مين دول
اى إلى جابك هنا
جيالك
الادوار اتبدلت بقيتى بتجرى ورايا
محتاجه إجابات لاسالتى
قولتلك مش هقولك حاجه
سالت دموع من عينها قالتلى أنا بشوف حجات غريبه
مسكت راسها وهى تبكى فى حد معايا حجات بتحصلى كأن حد عايز يجننى.. قولى الحقيقه انت إلى بتعمل كده
قال ساخرا غبيه انا إلى كنت بحميكى دايما منهم
فتحت عيناها تلك المره ونظرت له
دلوقتى خرجو عليكى
هما مين
مردش عليها صاحت به قالت رد عليا مين دول وعايزين منى اى
قال پغضب فحيجمتعليش صوتك
اټرعبت من عينه التى ضجت شرار وتذكرت من يكون
وقف اشهب قالامشي من هنا واياكى تيجى تانى
توقف ونظر اليها قالتمش عارفه اعيش حياتى موتنى افضل من الړعب ده.. ھموت بسكته قلبيه قريب من ال. بشافوه
سالت دمعه قالت حتى احلامك بقت كوابيس كنت جيالك عشان أسألك عن إلى بيحصلى بس افتكرت انك منهم
لم يرد عليها سندت ايدها قالت كان قصدك اى بأنى عمرى قصير وانك كنت بتحمينى من زمان
امشي يارهف
عرفت انه لن يعطيها شيئا مشيت وهى تنظر إلى المكان الذى فيه وكانت مش عارفه راحه فين
لقت ظل أمامها نظرت بجانبها لقد كان هو كان يسير معها وتتحرك على خطاه قالت
بتعمل اى
لم يتحدث كان صامتا سكتت هى الأخرى لقت ضوء أنه الطريق لقد كان يرشدها
بصتله لقته مشي قالتساعدنى
وقف اشهب حين قالت ذلك قالانتى بنفسك إلى كنتى هتموتينى دلوقتى عايزانى معاكى
امۏتك
تذكرت الدكتور توفيق هل كاد أن ېموت الم يطرد منها فقط
ټموت ازاى
امشي من هنا
ابقى كدابه لو قولتلك انى عايزاك بس محدش غيرك قادر يساعدني
ابتسم قال تعجبني صراحتك يارهف بس انا ممكن امو تك وانتى واقفه قدامى...
موتنيش لى
غباء
نظرت له قال متلعبيش پالنار
انتو دخلتونى فيكو ڠصب عنى أنا بهرب بس عشان عايزه احس بلامان ومش لقياه
قولى اشهب هكون معاكى بس مترجعيش تخافى... صعب تصرفينى
اختفى فور أن قال ذلك نظرت حولها وقفت عربيه وركبت وهى خائفه
قررت أنها تروح عند امها بيتها القديم الذى ظنت أنها ستهرب من خۏفها وجدت الخۏف ورائها لكن ع الاقل وجود امها سيفرق كثيرا
كانت بترن الجرس ومحدش بيرد
ماما
مكنش حد جوه رنيت عليها بس من دون جدوى تنهدت قالت انتى فين يماما هروح فين دلوقتى
كان رامى جالس ف. مكتبه بيشتغل وفاتح الاب توب قفله عشان ينام سكع رنين الجرس قام وانفتح واتفجأ من رؤيه رهف
رهف
اسفه انى جيتلك دلوقتى
ادخلى
افسح لها دخلت قال تشربى اى
ممكن ميا عشان عطشانه
اوما لها ذهب وجبلها ميا اداها تشرب كانت ايدها بتترعش وهى بتشرب ولاحظ ذلك وهى بتاخد الكوبايه قال
اه دى حاله بتيجى وتمشي
كان مستنى تتكلم وتقوله ماذا تفعل فى تلك الساعه قالت
ممكن انام عندك النهارده
تفجا كثيرا قالت بتوضيح روحت لماما ملقتهاش هناك فكرت فيك انت.. لو معندكش مانع طبعا
اكيد لا نسيتى أنه بيتك
سكتت وهى تتذكر عيشتهم سويا
قال رامى بس مستغرب السبب
قالت بتوتر الشقه محتاجه تصليح وكنت عايزه اغير جوه
لم تنطلي كذبتها عليه قام وتبعته وداها لاوضه قال
عندك الاوضه تنامى فيها
انت هتنام فين دى اوضتك
هنام فى الاوضه التانيه لو عوزتى حاجه اما موجود
شكرا
العفو
راحت بصلها قال مش هتقلعى البالطو
لا لابسه هدوم البيت
تعجب كثيرا فهل ارتظت البالطو وخرجت قال رهف ف حاجه
لا
قرب منها تعجبت لقته بېلمس شعرها قال اى إلى حصل ف شعرك
ماله
ابييض
تعجبت كثيرا ونظرت فى المرأه لقت خصى جديده من شعرها بقيا بيضا مت ضعف قلبها قريبا ستشيب وهى لسا فى العشرينات
دمعت عينها بحزن وهى بتلمس شعرها بحسره
قال